اقفل سوق الاسهم السعودية على زيادة قدرها 11 في المائة مع نهاية عام 2000 مقارنة بالفترة نفسها من عام 1999 حيث بلغ مؤشر المركز الوطني للمعلومات المالية والاقتصادية 2258.29 نقطة. وبلغ حجم تداول سوق الاسهم السعودي 65 مليار ريال مع نهاية عام 2000 بزيادة نسبتها 15 في المائة عن الفترة نفسها من عام 1999، وبلغ عدد الاسهم المتداولة 555 مليون سهم مقابل 528 مليون سهم للفترة نفسها.
وجاء في التقرير السنوي الصادر من مؤسسة النقد السعودي ان قطاع البنوك كان من انشط القطاعات تداولاً خلال العام المنصرم حيث سيطر على 45.2 في المائة من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة والتي بلغت 30 مليار ريال تلاه قطاع الصناعة بنسبة 31.2 في المائة ثم قطاع الاسمنت بنسبة 8 في المائة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 7.4 في المائة ثم قطاع الكهرباء بنسبة 7.1 في المائة وفي المرتبة الاخيرة قطاع الزراعة بنسبة 1 في المائة.
واحتلت شركة الراجحي المركز الاول من حيث قيمة الاسهم المتداولة حيث بلغت 12 مليار ريال تلتها شركة سابك بـ10.6 مليار ريال ثم بنك الرياض بـ6.2 مليار ريال، في حين احتلت شركة «سابك» المركز الاول من حيث عدد الصفقات المنفذة حيث بلغت 56 الف صفقة تلتها شركة الراجحي المصرفية بـ37 الف صفقة ثم كهرباء الوسطى بـ36 الف صفقة بينما احتلت شركة المواشي المركز الاول في عدد الاسهم المتداولة حيث بلغت 72.8 مليون سهم تلتها سابك بـ52 مليون سهم ثم النقل البحري بـ46 مليون سهم. وشهد عام 2000 عدة احداث في سوق الاسهم المحلية حيث قامت شركة سابك بزيادة رأسمالها من 10 مليارات ريال الى 13.3 مليار ريال والبنك السعودي الهولندي بزيادة رأسماله من 420 مليون ريال الى 630 مليون ريال والبنك السعودي للاستثمار من 858 مليون ريال الى 1000 مليون ريال وشركة اميانتيت من 350 مليون ريال الى 400 مليون ريال، كما شهد عام 2000 دخول شركة احمد حسن فتيحي وشركة معدنية للشركات المتداولة في النظام الالي لمعلومات الاسهم المحلية ليرتفع اجمالي الشركات المتداولة اسهمها الى 74 شركة.