حقق البنك السعودي البريطاني (ساب) أرباحا صافية لفترة التسعة أشهر الاولى من العام بلغت 243 مليون دولار بزيادة 24 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي والتي كانت 196 مليون دولار، كما ارتفع دخل السهم إلى 6.08 دولار مقارنة بمبلغ 4.9 دولار لنفس الفترة من العام الماضي بزيادة نسبتها 24 في المائة.
وارتفعت ودائع العملاء بنسبة 6.4 في المائة إلى 9.7 مليار دولار بدلا عن 9.1 مليار دولار في 30 سبتمبر (أيلول) 2002، فيما ارتفعت قروض وسلف العملاء بنسبة 25.1 في المائة إلى 6.4 مليار دولار بدلا عن 5.1 مليار دولار في ذات الفترة من العام الماضي.
وفيما بلغت حافظة الاستثمارات بالبنك 5.2 مليار دولار بدلا عن 5.17 مليار دولار، فقد بلغت الأصول الإجمالية 12.9 مليار دولار بزيادة قدرها 1.2 مليار دولار تمثل 9.9 في المائة.
وفي تعليقه على هذه النتائج ذكر جف كالفرت عضو مجلس الإدارة المنتدب «ان البنك السعودي البريطاني واصل تعزيز النمو القوي الذي سجله في النصف الأول من العام، حيث واصلت أرباح العمليات نموها وخاصة الدخل من الخدمات غير المالية والذي استفاد من ارتفاع أسواق الأسهم المحلية، كما واصلت ايضاً النسب الرأسمالية والسيولة قوتها». وأضاف قائلاً «ان كافة خدمات البنك تشهد طلباً قوياً ومتواصلاً وخاصة خدمات الأمانة المصرفية الإسلامية هذا بالإضافة إلى تواصل النمو القوي في القروض الشخصية وقروض الشركات في الوقت الذي حافظت فيه أصول البنك على مستواها المرتفع. كما ان البنك يفخر بحصوله مؤخراً من مجلة «يوروموني» على جائزتي «أفضل بنك في المملكة» وكذلك «أفضل بنك في خدمة طروحات ووساطة الاسهم في المملكة»، وان ذلك النجاح ماهو إلا دليلاً على التزامنا جميعاً بمبدأ وسياسة «العميل أولاً» وما هذا الا دليلاً على ثقة عملائنا التي نعتز بها دائماً».