بغداد حيث اعرب عن ثقته بالتقدم في مجال اعادة اعمار العراق.
وقال «لقد حققنا تقدما كبيرا» حتى وان كان «ذلك يأخذ وقتا» مشيرا على سبيل المثال الى ان انتاج الطاقة الكهربائية «قد عاد الى ما كان عليه قبل الحرب» والى ان الاف التلاميذ عادوا الى المدارس. وسيشارك ايفانس اليوم في اطلاق العملة العراقية الجديدة التي ستحل محل الدينار العراقي القديم الذي يحمل صورة صدام حسين.
وسيجري وزير التجارة الاميركي محادثات ايضا مع عدد من المسؤولين العراقيين بينهم وزير الصناعة والمناجم محمد توفيق رحيم ووزير النفط ابراهيم محمد بحر العلوم. وبعد العراق، سيتوجه وزير التجارة الاميركي الى البحرين ثم الخميس الى افغانستان.
واضاف الوزير الاميركي «ما زال هناك عمل نقوم به ولن نرحل طالما لم يتحقق كل شيء» مضيفا «لكي يتحقق كل شيء يلزمنا مناخ مستقر بالنسبة للاقتصاد».
واكد ان الامن خصوصا «مازال مشكلة وعلى المدى الطويل لا يمكن فعلا تحقيق الامن الداخلي بدون الامن الاقتصادي».
وندد بالعمليات التي تحصل في العراق وخصوصا انفجار السيارة المفخخة امام فندق بغداد ما اسفر عن سقوط ثمانية قتلى. وقال «انه اعتداء ارهابي جديد معزول ولكن عندما تنظرون الى اللوحة بمجملها فان التقدم الذي تحقق في اصلاح البنى التحتية وفتح المستشفيات والمدارس تخطى كثيرا الاعتداءات الارهابية المعزولة».
واوضح انه جاء الى العراق لانه «من المهم المجيء الى الارض والاستماع الى الناس والوقوف على حاجاتهم وقلقهم ومعرفة ما يمكن عمله من اجل مساعدتهم».
وقال ايضا «سوف نخصص الوقت والمال اللازمين» حتى التوصل الى اقتصاد مزدهر معربا عن ثقته ببروز «ازدهار متنام في هذه المنطقة خلال الاعوام المقبلة».
وسيلتقي ايفانس ايضا خلال زيارته للعراق ممثلين عن الشركات الاميركية.
واعتبر انه سيكون بامكانه في ما بعد «اعطاء الشركات الاميركية تقديرات ذات صدقية حول الفرص هنا».
واكد ان الاستثمار لن يكون مقتصرا على الشركات الاميركية معربا عن «تشجعه بالاستثمارات في مناطق اخرى في العالم».