أتم «بنك الاستثمار الاسلامي الأول» جزءا رئيسيا من عملية بيع ينوي اتمامها على مرحلتين تعتبر هي الاعلى في تاريخه تصل قيمتها الى 325 مليون دولار أميركي. وأعلن «بنك الاستثمار الإسلامي الأول»، وهو مصرف استثماري يتخذ من البحرين مقرا رئيسيا لأعماله، أمس عن اتمامه لعملية بيع لجزء من شركة ميديفاكس إي دي آي إنك «ميديفاكس» على شركة ويب إم دي كوربوريشن «ويب إم دي»، الأميركية بقيمة 280 مليون دولار.
ووقع «الاستثمار الأول» «ويب إم دي» على الاتفاق النهائي أوّل من أمس لاستكمال شراء الأخيرة لقسـم الخدمـات الطبيـة «إم إس دي» التابع لشركة ميديفاكس، التي تملكها المصرف قبل نحو عامين، بقيمة 280 مليون دولار أميركي متضمناً مديونيات الشركة. وذكر بيان صدر عن «البنك» أمس أن «ميديفاكس» سوف تقوم، قبل اقفال الصفقة، بنقل ملكية القسم المتبقي من الشركة، وهو قسم الخدمات الدوائية «بي إس دي» إلى شركة تابعة لـ«الإسلامي الأول»، اذ تتم حاليا عملية بيع منفصلة لقسم الخدمات الدوائية «بي إس دي».
ومن المتوقع أن ترفع الصفقتين المذكورتين أعلاه من قيمة شركة ميديفاكس إلى ما يفوق 325 مليون دولار أميركي. ومن الجدير بالذكر أن «الاستثمار الإسلامي الأول» ومجموعة المستثمرين معه قاموا بشراء شركة ميديفاكس عام 2001 بمبلغ يقارب 123.1 مليون دولار اميركي، وتلا ذلك استكمال ثلاث عمليات دمج وتملك قامت بها ميديفاكس بمبلغ إجمالي قدر بحوالي 45 مليون دولار اميركي.
واعتبر نائب رئيس مجلس ادارة «بنك الاستثمار الاسلامي الأول» عبد العزيز حمد الجميح اتمام صفقة البيع بهذه القيمة بعد مرور عامين من تملكها، انجازا اذ تمر أعمال الاستثمار المباشر في الشركات بفترة صعبة على المستوى العالمي. وقال «إن نجاح البنك على المدى البعيد يعتمد على قدرتنا في استكمال دورة الاستثمار من خلال التخارج الناجح من الاستثمارات مع تحقيق عوائد مجزية في مقابل مخاطر معتدلة للمستثمرين معنا».
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي عاطف أحمد عبد الملك، الرئيس التنفيذي لـ«الإسلامي الأول»: «لقد واجه قطاع الاستثمارات المباشرة العديد من التحديات خلال السنوات الثلاث الماضية. إن نجاحنا في التخارج من ميديفاكس بعائد مجز في مناخ الأعمال الحالي يثبت سلامة وقوة نموذج العمل الذي يتبعه البنك».
وعلق المدير التنفيذي في ادارة الاستثمارات المباشرة في «الاسلامي الأول» تشارلز أوكبورن «لقد عملنا على تطوير شركة ميديفاكس وتوسعة نطاق أعمالها من خلال عمليات الدمج والتمّلك خلال السنتين الأخيرتين. إن الاستكمال الناجح لهذه الصفقة الكبيرة مع شركة «ويب إم دي» سوف يؤدي إلى تقوية مركزنا كأحد البنوك الاستثمارية الرائدة في قطاع الاستثمارات المباشرة في منطقة الجنوب الشرقي من الولايات المتحدة.