تبحث الحكومة المصرية حاليا مد العمل ببرنامج تحفيز الطيران العارض «شارتر» الى مصر والذي تم تطبيقه عقب احداث 11 سبتمبر (ايلول) 2001 في محاولة لجذب المزيد من المسافرين الى مصر من خلال زيادة عدد رحلات الطيران العارض (الشارتر) وفقا لقواعد وشروط محددة في جميع المناطق السياحية والمطارات المصرية.
واقترح مد العمل بهذا البرنامج الذي تقدمت به وزارة السياحة المصرية ، وتدعمه شركة «مصر للطيران» ويقضي باستمرار سريان البرنامج الى مدينة طابا بجنوب سيناء فقط لمواجهة الانخفاض الحاد في نسب الاشغال الفندقي والذي تأثر بالاحداث في الاراضي الفلسطينية. وقال مصدر اعلامي مسؤول بوزارة السياحة المصرية ان الميزانية التي خصصت للبرنامج الذي بدأ العمل به في نوفمبر (تشرين الثاني) 2001 بلغت 33 مليون يورو لتشجيع منظمي ووكالات السفر والسياحة على مواصلة تنظيم رحلاتهم لمصر بشرط الاعلان عن استمرار الرحلات وألا تقل نسبة امتلاء الطائرة عن 50% ليساهم البرنامج في تغطية نسبة 30% من نفقات باقي الرحلة. واستمر العمل بالبرنامج حتى 15 اكتوبر (تشرين الأول) 2003 لمدة 33 شهراً تم انفاق 29 مليونا و500 ألف يورو، وهو ما يؤكد أن معدلات الانفاق لهذا البرنامج كانت اقتصادية لاقصى حد.
وعلى جانب اخر رحبت جمعية مستثمري طابا بمقترح وزارة السياحة ودعت الحكومة للتصديق عليه.
من جانب اخر تبحث مصر تطوير علاقتها السياحية مع الصين، وكان د. ممدوح البلتاجي وزير السياحة المصري قد التقى السفير الصيني الجديد بالقاهرة «ووسيك» وبحثا معا سبل دعم العلاقات بين مصر والصين خاصة في المجال السياحي.