أتمت الخطوط السعودية استئجار 16 طائرة إضافية لمواجهة الأعداد المتزايدة من الحجاج المتوقع قدومهم هذا العام، حيث ينتظر أن تنقل الخطوط السعودية هذا العام حجاجاً يصل إلى 900 ألف حاج ما بين قدوم ومغادرة.
وقال الدكتور خالد عبد الله بن بكر مدير عام الخطوط السعودية في تصريحات صحافية عقب افتتاحه اجتماعات الحج السنوي مع شركات الطيران العاملة في السعودية أمس في جدة، ان تنسيقاً مشتركاً يتم حالياً مع جميع الجهات والإدارات بغرض تسهيل مهمة قدوم ومغادرة الحجاج وأيضاً إزالة المعوقات. وبين خالد بكر، أن الخطوط السعودية ستقوم هذا العام بنقل الحجاج من محطات جديدة مثل غيران والهند ومحطات أخرى مختلفة وقال، في كلمته التي ألقاه في الاجتماع الذي عقد في فندق هيلتون جدة بحضور رؤساء ومديري القطاعات والدوائر الحكومية ذات العلاقة، واستعرض ملاحظات ومتطلبات الدوائر الحكومية وشركات الطيران لموسم الحج المقبل، ان «السعودية» قد استعدت لاستئجار عدد كبير من الطائرات لمجابهة العدد الكبير من الحجاج القادمين إلى السعودية في موسم الحج القادم، وقال لقد تم استئجار نحو 16 طائرة كبيرة ستساهم بلا شك مع أسطول الخطوط السعودية العاملة في نقل الحجاج الذين يصل عددهم إلى 900 ألف حاج على المسارين. وأوضح، أن الاجتماع يعد إضافة جديدة وهامة للجهود المشتركة لتقديم افضل الخدمات لضيوف الرحمن منذ لحظة وصولهم إلى الديار المقدسة وحتى مغادرتهم إلى بلادهم، وقال ان لقاء ممثلي شركات الطيران يعد فرصة لتدارس تجارب المواسم الماضية للاستفادة منها في وضع الأسس القوية لانطلاقة جديدة لموسم جديد، مشيراً إلى أن الظروف الصعبة التي تواجه شركات الطيران في العالم توجب العمل على تعزيز التعاون وتأكيد قيم التنافس الإيجابي والعمل على رعاية المصالح المشتركة وتكثيف الجهود للارتقاء بمستوى الخدمات.
وأضاف، ان الاجتماع يهدف أيضاً إلى التنسيق مع كافة الإدارات الحكومية وإبلاغ التعليمات الخاصة بالحج إلى المختصين والعمل على تنفيذها حتى يتمكن الجميع من تقديم افضل الخدمات وقال، هناك زيادة كبيرة ومتدرجة في أعداد الحجاج الذين تنقلهم الخطوط السعودية خلال الخمس السنوات الماضية من مختلف أنحاء العالم إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة وذلك تسهيلا وتلبية لرغبات الحجاج، مشيرا إلى أن الخطوط السعودية ستقوم هذا العام بنقل الحجاج من محطات جديدة من إيران والهند ومحطات أخرى مختلفة .
وأكد على أهمية أن يكون هناك روح فريق العمل الواحد بين جميع الجهات الحكومية والشركات الأخرى التي تنقل الحجاج وذلك بالتكاتف والتعاون للاستفادة من الخبرات والتجارب السابقة في خدمة الحجاج والحرص على تنفيذ تعليمات الجهات الحكومية لتقديم افضل الخدمات الحجاج وتذليل أي صعوبات أو عوائق والتي قد تواجه الحجاج أثناء قدومهم وتنقلاتهم ومغادرتهم إلى بلادهم. وعن ضعف أداء الشركات أوضح بكر أن أي شركة لا تقوم بالواجبات الملقاة على عاتقها ستعاقب وقال، هناك إدارات حكومية مسؤولة عن معايشة شركات الطيران المقصرة تجاه الحجاج فيجب أن يكون هناك التزام أخلاقي وأدبي في أن تقدم لهم أفضل الخدمات، مستدركاً بالقول بأنه لا يمكننا القول انه سوف لن يكون هناك تأخير في المواعيد بل يمكننا القول انه سيكون هناك تأخير بسبب تعطل بعض الطائرات ولكن لا بد من إيجاد بدائل لمساعدة الحجاج. يشار إلى أن التجمع الذي يمثل مجموعة شركات الطيران العاملة في السعودية قد ناقش في اجتماعه السنوي أمس في جدة، إضافة إلى موضوع نقل الحجاج في الحج، الظروف الحالية التي يواجهها هذا القطاع في العالم وسبل التعاون وتأكيد قيم التنافس الإيجابي الحميد وتكثيف الجهد للارتقاء بمستوى الخدمات عموماً.
=