فعاليات مبتكرة تواكب انطلاقة مهرجان التسوق الكويتي «هلا فبراير»

TT

ينطلق مهرجان التسوق الكويتي «هلا فبراير 2004a في الثاني من شهر فبراير (شباط) المقبل وسط أجواء أمنية مستقرة بعد انتهاء حرب تحرير العراق، ويرى القائمون على المهرجان أنه سيكون المهرجان التسويقي الأقوى الذي تقيمه الكويت.

فقد مر المهرجان السابق «هلا فبراير 2003» بظروف صعبة تمثلت بالإستعدادات العسكرية لتحرير العراق مما جعله المهرجان التسويقي السنوي الأقل حظاً بين مهرجانات الكويت، إلا أن رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان أحمد المشاري أكد أن «هلا فبراير 2004» سيرسخ في ذاكرة الزوار لما يتضمنه من نشاطات وفعاليات جديدة ومبتكرة، وتوقع أن يرتفع عدد زوار الكويت خلال شهر المهرجان بنسب أعلى من سابقه نظراً للتعاون الجاد الذي أبدته وزارة الداخلية والمتعلق بتأشيرات الزيارة للكويت، ولاهتمام القطاع الخاص الكويتي الذي يقوم المهرجان على أكتافه، حيث لمس هذا القطاع على مدى السنوات السابقة حجم استفادته من قيام مثل هذا المهرجان. هذا إلى جانب الأفكار الجديدة التي أعدت للمهرجان الجديد.

وقال أحمد المشاري لـ«الشرق الأوسط» إن الاستمتاع بالكويت خلال شهر فبراير لا يقتصر على التمتع بفعاليات المهرجان فقط، فهناك معالم سياحية وترفيهية قائمة يمكن لزوار الكويت الإستمتاع بها مثل زيارة مدينة الجهراء التي تضم آثاراً تاريخية، والمدينة الترفيهية، ومدينة الأحمدي، وأبراج الكويت، والقيام برحلات بحرية أو برية في فصل ربيعي هو الأجمل على الإطلاق في الكويت.

وفي مؤتمر صحافي عقده المشاري يوم أول من أمس، سلط الضوء على الفعاليات الجديدة في مهرجان «هلا فبراير 2004» التي تزيد عن 150 نشاطاً منها «القلعة العالمية» التي ستقام على مساحة 20 ألف متر مربع، وتضم العديد من الأجنحة الخاصة بدول خليجية وعربية وأجنبية، و«قلعة الأطفال» التي تضم مسرحاً ضخماً لتقديم عروض السيرك والعروض المسرحية. وعروضاً ونشاطات أخرى ستقام في أماكن متفرقة ولكنها قريبة من العاصمة الكويتية منها عروض في الجزيرة الخضراء، ونشاطات وبطولات رياضية سواء تشمل لعبة كرة القدم والكرة الطائرة والبولنغ وسباق الدراجات النارية. وصيد السمك. هذا إلى جانب الندوات الثقافية والحفلات الغنائية الذي سيحييه 20 فناناً مشهوراً.

وأشار أحمد المشاري إلى الخصومات الكبيرة التي ستقدمها مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية والفنادق، وإلى الجوائز المرصودة والتي تزيد عن ثلاثة ملايين دولار.

وأكد المشاري أن الهدف الأكبر من الإهتمام الحالي بمهرجان «هلا فبراير» هو إعادة القوة الشرائية المحلية التي تسربت للخارج، وقال ان إعادتها تتطلب إصدار قرارات اقتصادية واستبعاد القرارات السياسية. ونوه إلى التغييرات التي اتخذت في المهرجان الجديد ومنها تولي شركة ماك المتحدة مهمات الجانب الإعلامي والإعلاني.