السعودية تتصدر قائمة موردي النفط الخام لأميركا والصين

TT

ارتفعت واردات الولايات المتحدة من النفط الخام السعودي بمقدار 276 ألف برميل في نوفمبر (تشرين الثاني) لتصل الى 1.664 مليون برميل في اليوم لتحتل السعودية من جديد المرتبة الاولى بين مصادر واردات النفط الخام الاميركية، بينما ارتفعت واردات الخام الصينية من السعودية خلال العام الماضي بنسبة 33 في المائة الى 15.18 مليون طن. وقالت ادارة معلومات الطاقة الأميركية أول من أمس ان واردات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفضت في نوفمبر بنسبة 6.7 في المائة عن الشهر السابق، وان المملكة العربية السعودية استردت صدارة قائمة الموردين للمرة الاولى منذ يوليو (تموز) الماضي.

وقالت الادارة وهي الذراع الاحصائية لوزارة الطاقة الأميركية ان متوسط الواردات بلغ 9.479 مليون برميل يوميا في نوفمبر بانخفاض قدره 680 الف برميل يوميا عنه في أكتوبر (تشرين الاول) عندما بلغت الواردات 10.159 مليون برميل يوميا.

وكان ذلك هو الانخفاض الشهري الثاني على التوالي في الواردات الأميركية بعد ارتفاعها في سبتمبر (ايلول) الماضي الى مستوى قياسي بلغ 10.412 مليون برميل يوميا.

وأظهرت معلومات أولية من الشركات المستوردة ان صادرات السعودية للولايات المتحدة زادت بمقدار 276 ألف برميل في نوفمبر عنها في أكتوبر لتصل الى 1.664 مليون برميل في اليوم لتتفوق على صادرات كندا التي انخفضت 56 ألف برميل يوميا الى 1.639 مليون برميل في اليوم.

وتراجعت صادرات المكسيك 76 ألف برميل يوميا الى 1.611 مليون بينما زادت صادرات فنزويلا للسوق الأميركية 78 ألف برميل في اليوم الى 1.444 مليون.

من جهة ثانية، أظهرت بيانات ادارة الجمارك الصينية اول من امس ان واردات الصين من النفط الخام وصلت رقما قياسيا في العام الماضي، وهو ما يتوقع ان يرتفع خلال العام الحالي مع استمرار ارتفاع الطلب في اسرع اقتصادات العالم نموا. وارتفعت واردات النفط الخام الصينية بنسبة 3 في المائة خلال العام الماضي الى 91.1 مليون طن. ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» أول من أمس عن تجار نفط صينيين ان واردات الصين مرشحة للارتفاع بين 10 الى 20 مليون طن في العام الحالي مستندة الى طلب قوي في قطاعي النقل والتصنيع. وبلغت حصة الدول الشرق اوسطية من واردات الصين من النفط الخام 51 في المائة، أو 46.36 مليون طن، في حين مثلت حصة السعودية منفردة 15.18 مليون طن، بارتفاع 33 في المائة عن العام السابق. لكن رغم اعتماد الصين الاساسي على الشرق الأوسط كمصدر لمعظم وارداتها من النفط الخام، الا انها تسعى لتنويع مصادرها من خلال الاستيراد من افريقيا وروسيا. وقد ارتفعت الواردات الصينية من روسيا بنسبة 73 في المائة الى 5.3 مليون طن.