قدر خبير تجاري امس حجم الإنفاق الخليجي السنوي على تجهيزات الامن و لسلامة العامة بما يقارب 1.35 مليار دولار أم ركي سنوياً بنسبة نمو تتراوح بين 10 و15% تستهلك في تحديث مختلف الأنظمة الأمنية وتطوير برامج السلامة العامة وتبني أحدث نظم مكافحة الحرائق للمحافظة على الأرواح والممتلكات في مختلف القطاعات العامة والخاصة في دول مجلس التعاون.
وقال مايكل النيال الذي تنظم شركته معرض «انترسيك» الامني بدبي ان معدلات الانفاق في المنطقة على تلك التجهيزات تستقطب مزيدا من اللاعبين الدوليين الى المنطقة لعرض ما لديهم من التقنيات الحديثة.
وقال في مؤتمر صحافي عقده امس في مركز دبي التجاري العالمي حيث ينطلق المعرض اليوم (الاحد) ان النجاح القياسي الذي يحققه معرض «إنترسيك 2004» منذ إطلاقه قبل ستة أعوام، يبرز الفراغ الذي يسده في أسواق المنطقة بعد أن أصبحت مسألة ضمان النواحي الأمنية والسلامة العامة فيها إحدى الضرورات الرئيسية مع التطور التكنولوجي.
وتشارك في المعرض أكثر من 200 شركة من 27 دولة ويضم 10 مجموعات وطنية تدعمها هيئات رسمية أو تجارية أو صناعية من ألمانيا وبريطانيا وكوريا وإيطاليا وفرنسا وغيرها. ومن الدول العربية تشارك مؤسسات من السعودية والامارات ولبنان والكويت.
وتشمل معروضات «إنترسيك 2004» تشكيلات شاملة من أنظمة مكافحة الحرائق والإنذار المبكر بوقوعها والمجسات الإلكترونية وأنظمة مراقبة الأماكن التجارية وأنظمة الدخول والحماية الخارجية ومعدات الطوارئ والسلامة العامة وكاميرات المراقبة الأمنية التلفزيونية بالإضافة إلى أنظمة حماية وحفظ البيانات والنقود وحماية التبادل التجاري الإلكتروني ومعدات ومستلزمات الشرطة وأمن المطارات والطائرات وفرق الإنقاذ والإسعاف وغيرها.