أعلنت غرفة تجارة وصناعة المنطقة الشرقية أمس، عن تشكيل أول لجنة لسيدات الأعمال السعوديات تضم في عضويتها 20 سيدة أعمال من سيدات المنطقة، وذلك بهدف دعم وتطوير النشاط الاقتصادي النسوي، وتفعيل مشاركة المرأة السعودية في المجالات الاقتصادية. وذكر عبد الرحمن بن راشد الراشد رئيس مجلس ادارة غرفة الشرقية أن تأسيس اللجنة النسائية يأتي كخطوة إضافية لتطوير قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية، وخدمة تقدمها الغرفة لمنتسبيها والتي تؤدي إلى التفاعل مع متطلبات العمل التجاري في الوسط النسائي، الذي يشهد تطورات متلاحقة وملحوظة في ظل الثوابت الإسلامية والتقاليد والعادات الاجتماعية للمجتمع السعودي، مشيراً إلى أن بلاده اعتمدت إبراز دور المرأة السعودية في مختلف المحافل، وأن تشكيل اللجنة ما هي إلى دعم للعناصر النسائية المؤهلة بإتاحة الفرصة لهن بالمشاركة لأخذ دور فاعل وجاد في خطة التنمية الشاملة التي تشهدها بلاده.
وتضم اللجنة في عضويتها كلا من: الأميرة مشاعل بن فيصل بن تركي، وفاء بنت حمود الزيد، سامية بنت علي الإدريسي، ليلى بنت محمد العريفي، رمزية بنت احمد الشيخ، إيمان بنت عيسى البنعلي، ميرفت بنت احمد ملطاني، نعيمة بن عبد الله الشهيل، الدكتورة سميرة بن عبد الله البيات، رجاء بنت عبد الله الحرز، الدكتورة عائشة بنت محمد المانع، الدكتورة ليلي بنت داوود العنيزي، هناء بنت عبد المحسن الزهير، فضة بنت حمد أبوعائشة، غيداء بنت عبد الله الجريفاني، الدكتورة أمل بنت عبد الله الطعيمي، البندري بنت عبد الله السويلم، الجوهرة بنت سالم السالم، ريما بنت محمد الشهراني، ونجلا بنت عبد الله السويكت.
من جهتها أكدت الدكتورة عائشة المانع عضو اللجنة ان تأسيس لجنة خاصة بصاحبات الاعمال في غرفة الشرقية يدخل ضمن هذا التوجه، مشيرةً إلى أنها خطوة مباركة تشكر عليها الغرفة لتفاعلها في اظهار هذه اللجنة التي سيكون لها دور فاعل في دعم وتفعيل دور سيدات الاعمال في الانشطة الاقتصادية على مستوى المنطقة والمملكة بصفة عامة، مضيفةً أن الإمكانات الكبيرة التي لدى سيدة الاعمال والمرأة السعودية بشكل عام، تستدعي ان يكون لها دور اكبر في عملية التنمية الاقتصادية، وأن يتوجه المسؤولون في القطاع الخاص الى هذه الامكانيات، لتجييرها لدفع عجلة النمو الاقتصادي والاسهام في الفعاليات الاقتصادية المختلفة.
كما وصفت الدكتورة امل الطعيمي اعلان غرفة الشرقية عن تشكيل أول لجنة سيدات اعمال بأنها خطوة متقدمة في وقت اصبحت مساهمة المرأة السعودية في القطاع الاقتصادي تشهد تطورات سريعة ومتلاحقة متجاوزة العقبات التي قد تفشل اي نشاط نسائي مع احتفاظها بالضوابط الشرعية.
وقالت الطعيمي ان القطاع الخاص لا بد له من التنبّه بشكل أكبر إلى الدور الذي يمكن أن تضطلع به المرأة في دفع عجلة النمو الاقتصادي والاسهام في الفعاليات الاقتصادية المختلفة. ويأتي ذلك من واقع ثقة المرأة بنفسها وبكفاءتها وما حصلت عليه من دعم ورعاية وتعليم رغم المنافسة الحادة. وستكون اللجنة حلقة وصل وداعمة للنشاط الاقتصادي النسائي ووسيلة لفتح افاق جديدة لمشاريع تخدم السيدات.