حققت شركة بيت الاستثمار العالمي «غلوبل» صافي أرباح عن عام 2003 بلغ 12.4 مليون دينار كويتي (حوالي 41 مليون دولار) وصافي إيرادات وصلت إلى 17.8 مليون دينار، وأصول مدارة بلغت 704 ملايين دينار(حوالي 2.323 مليار دولار). وقد طالبت الجمعية العمومية للشركة في اجتماعها العادي وغير العادي أمس بإدراج أسهم الشركة في بورصة البحرين، وتم مناقشة وإقرار هذا الطلب، وستبدأ الشركة المدرجة حالياً ببورصة الكويت بالاجراءات الرسمية لإدراجها في بورصة البحرين. وقال رئيس مجلس إدارة «جلوبل» أنور عبدالله النوري، إن عام 2003 كان عاماً زاخراً بالتغيرات الإيجابية الدراماتيكية التي مدت ظلالها على العالم بشكل عام وعلى الكويت بشكل خاص، ففيه سقوط النظام العراقي البائد في حرب سريعة نسبياً وبخسائر أقل من التوقعات، تبعها القبض على الطاغية ليتم إسدال الستار على عقود من التوتر في المنطقة. ويشيع الاستقرار النسبي ويفتح سوق شاسع متعطش لكافة المنتجات والخدمات وهو السوق العراقي، وأشار إلى أن «جلوبل» قامت بنشر أول تقرير اقتصادي عن العراق والذي لقي استحسان المهتمين من مختلف القطاعات وعلى الصعيدين المحلي والدولي. كما بادرت بتأسيس «شركة العراق القابضة» برأسمال قدره 60 مليون دينار كويتي (حوالي 200 مليون دولار).
وتحدث النوري عن تحركات الإقتصاد العالمي والشرق أوسطي والمحلي والنشاط الذي سجله سوق الكويت للأوراق المالية ثم قال انه في ظل هذه الأجواء حققت «جلوبل» عوائد فاقت جميع التوقعات فقد حققت عوائد في حدود 17.8 مليون دينار كويتي مثلت أتعاب الخدمات الاستثمارية والاستشارية المتنوعة 66.4% منها. واستطرد قائلا ان صافي ربح العام 2003 بلغ ما قيمته 12.4 مليون دينار كويتي أي 79 فلسا ربحية للسهم الواحد و45% عائد على حقوق المساهمين، وعليه قرر مجلس الإدارة التوصية بتوزيع 30% أرباح نقدية و30% أسهم منحة.
وقد وافقت الجمعية العمومية على تلك التوزيعات وتم إقرارها. من جهتها قالت مها خالد الغنيم نائب الرئيس والعضو المنتدب إن العام الماضي كان عاماً محملاً بالمفاجآت، تمكنا خلاله أن نحقق أرقاماً قياسية في مجالات شتى، فقد سجلت إيرادات الشركة نمواً بلغ 189% لتصل إلى 17.8 مليون دينار كويتي، وأصول مدارة تبلغ 704 ملايين دينار كويتي وبقاعدة عريضة من العملاء تفوق تلك الخاصة بالعام الماضي من حيث العدد والتنوع.