السويد تسعى للمشاركة في عقود العراق

TT

واشنطن ـ رويترز: قالت السويد انها تسعى لادخال شركاتها في عقود اعادة الاعمار في العراق وانها أثارت الامر مع المسؤولين الاميركيين في واشنطن.

وقال جونار لوند وزير شؤون الاقتصاد الدولي السويدي، انه أعرب عن قلقه من سياسة واشنطن تجاه العقود العراقية مع وزير الخزانة الاميركي جون سنو.

وتابع لوند إن السياسة التي لا تسمح سوى للشركاء في التحالف الذي ساند الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق بالتقدم بعطاءات للفوز بعقود سياسة غير بناءة.

وأبلغ الصحافيين بعد اجتماعه مع سنو «أنا أصر على انه من المهم أن يرفع اسمنا من قائمة (الدول غير المؤهلة) وان الترتيبات كلها المتعلقة بهذه القائمة لا تعكس سياسة جيدة».

وأشار الى أن السويد التي تضم شركة اريكسون عملاقة الاتصالات تريد موافقة رسمية من جانب الولايات المتحدة على الحصول على عقود رئيسية في العراق.

وقال ان السويد تعهدت بمبلغ 43 مليون دولار، بالاضافة الى مساعدات انسانية للعراق خلال اجتماع للمانحين عقد في مدريد العام الماضي وتبدو موافقة الان على اعادة جدولة ديون العراق التي تقدر بنحو 120 مليار دولار.

ونقل لوند عن سنو قوله ان الولايات المتحدة تعيد النظر في سياستها بشأن العقود. وتسارع الولايات المتحدة بتخصيص مبلغ 6.18 مليار دولار لاعمار العراق قبل ان تسلم السلطة للعراقيين في 30 يونيو (حزيران) المقبل.

وعارضت السويد الحرب التي قادتها الولايات المتحدة على العراق باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي. وقال لوند ان السويد لم تغير موقفها.