شركات النفط الأميركية تتجه إلى ليبيا

TT

فيما قال وزير الخارجية الليبي عبد الرحمن شلقم في مؤتمر صحافي بطرابلس امس ان من المتوقع أن يزور ممثلون عن شركات نفط أميركية ليبيا في نهاية فبراير(شباط) الحالي قال بول ويتز الناطق باسم شركة «ماراثون اويل كوربوريشن» انه لا علم له بذلك حتى الان. واوضح المتحدث النفطي الاميركي في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الاوسط» لاستيضاح مستوى الوفد ان كل ما لديه من معلومات في هذا الصدد هو ان الحكومة الاميركية قررت رفع الحظر على سفر المواطنين الاميركيين الي ليبيا الذي كان قد فرض منذ عقود. وان مجموعة من النفطيين سبق لهم القيام بزيارة الي ليبيا منذ اسابيع خلت بعد حصولهم على موافقة الحكومة الاميركية على تلك الزيارة رغم سريان مفعول حظر التعامل مع ليبيا او السفر اليها. وتسعى ليبيا للاسراع بانهاء العقوبات الامريكية المفروضة عليها. وقال شلقم إن بلاده تنتظر وفدا أميركيا سيزور الجماهيرية الليبية مع نهاية فبراير الحالي. واضاف الوزير انه عندما يحضر الامريكيون الى ليبيا سيتحسن انتاجها وستحصل على التكنولوجيا الاميركية.

وقررت واشنطن الاسبوع الماضي رفع الحظر على السفر الى ليبيا لمكافأتها على تطوعها بالتخلي عن برنامجها للاسلحة النووية.

ومن المتوقع في نهاية الامر أن يؤدي تخفيف العقوبات الى السماح لشركات النفط الاميركية باستئناف أنشطتها في ليبيا التي توقفت عام 1986 عندما شددت واشنطن حصارها لليبيا الذي بدأ عام 1982.

ومن المتوقع أن تركز المناقشات الاولية على الاصول الاميركية المجمدة بسبب الحصار لكن لم يصدر جدول زمني بعد بشأن العودة الكاملة.

وتشمل هذه الاصول امتيازات حصلت عليها شركات «ماراثون أويل» و«كونوكو فيليبس» و«أميرادا هيس» و«أوكسيدنتال بتروليوم». ويحظر على الشركات الاميركية كذلك استيراد النفط الليبي.

وتقوم عدة شركات أوروبية بالفعل بأعمال في ليبيا التي تملك احتياطيات نفطية تقدر بنحو 21 مليار برميل وهي تاسع أكبر احتياطيات في العالم.