اعلن البنك الاهلي السعودي امس نتائجه المالية للعام الماضي بتحقيق صافي أرباح بلغ 3.012 مليار ريال (803.16 مليون دولار) بزيادة قدرت بـ 23.8 % مقارنة بالعام السابق.
وقال عبد الله باحمدان رئيس مجلس إدارة البنك الاهلي«إن العام الماضي شهد تحسناً كبيراًً في كافة المؤشرات المالية للبنك الأهلي، حيث ارتفع دخل العمليات 20.5 % ليصل إلى 5.478 مليار ريال. كما ارتفع ربح السهم من 20.3 ريال إلى 25.1 ريال. وحافظ البنك على أعلى نسبة عائد على متوسط حقوق المساهمين في القطاع المصرفي السعودي والتي بلغت 31.3 في المائة». وعن العوامل التي ساهمت في تحقيق النتائج المالية الجيدة، اوضح باحمدان أن من اهم تلك العوامل زيادة صافي الدخل من العمولات الخاصة 11.3في المائة نتيجة التوسع في عمليات الإقراض. وايضا استرداد مبلغ 620 مليون ريال من الديون المتعثرة، مما أدى إلى انخفاض كبير في مخصص صافي خسائر الائتمان مقارنة بعام 2002. فضلا عن زيادة المكاسب الرأسمالية. وزيادة كفاءة التشغيل مما انعكس في زيادة نسبة الايرادات إلى المصروفات «بدون مخصص خسائر الائتمان» من 2.71 في عام 2002 إلى 2.83 في عام 2003.
واعتبر رئيس مجلس ادارة البنك الاهلي أن احتلال مركز الصدارة بين البنوك السعودية من حيث حجم المركز المالي في نهاية عام 2003 ، إنما جاء نتيجة ارتفاع الموجودات 10.1 في المائة لتصل إلى 117.431 مليار ريال، وارتفعت كذلك محفظة القروض والسلف بمقدار7.360 مليار ريال (17.4 في المائة) لتصل إلى 49.750 مليار. وبين باحمدان انه في المقابل ارتفعت ايضا ودائع العملاء لتصبح 90.447 مليار ريال نهاية عام 2003 بزيادة قدرها5.143 مليار ريال(6 في المائة)عن عام 2002. وبالنسبة لحقوق المساهمين فقد بينت حسابات البنك ارتفاعا ملحوظا بلغت 10.331 مليار ريال نهاية العام الماضي بزيادة مقدارها1.4 مليار ريال15.9 في المائة عن عام 2002 ونتيجة لذلك فقد بلغت نسبة كفاية رأس المال «رأس المال الأساسي والمساند» 19في المائة، وهذه النسبة تعتبر ممتازة مقارنه مع مستوياتها المحلية والعالمية، الأمر الذى يعكس المتانة المالية للبنك. وكان البنك الاهلي قد فاز بالتعاون مع بنك الاتحاد السويسري (UBS) بعقد استشارات مالية لتوسعة الخطوط الحديدية بالمملكة، وذلك لصالح المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السعودية ضمن تجمع شركات «كونسورتيوم» شمل أيضا شركة «إس إن سي إف» كاستشاري فني للمشروع.