سوق الأسهم السعودية تجني 19 نقطة أمس بعد هبوط يومين متتاليين

TT

عوضت سوق الأسهم السعودية جزءاً من خسائرها أمس بعد أن هبطت خلال يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين 32.51 نقطة، ولتصعد أمس 19.12 نقطة، مستعيدة 60 في المائة من خسائرها على الرغم من اقتصار التداول على فترة واحدة، مما يعنى تقلص تداولات السوق إلى النصف. وعادة ما تكون تعاملات الخميس هادئة ومتقاربة مع اليوم السابق سواء كان صعودا أو هبوطا، وفق الأداء التاريخي للسوق إلا في حالات نادرة تحظى بها السوق بأخبار إيجابية أو سلبية تجبرها على تغيير نمطها. ويعد صعود السوق أمس ظاهرة إيجابية ودلاله على متانة السوق في ظل عوامل مشجعة يأتي في مقدمتها الأداء الإيجابي لشركات السوق. ويظهر ذلك من الشركات التي أعلنت نتائجها حتى الآن عن الربع الأول من العام الحالي، فبنك الرياض رفع أرباحه 13 في المائة عن الثلاثة أشهر الماضية، ومجموعة صافولا رفعت أرباحها 29 في المائة، وشركة فتيحي رفعت أرباحها 1000 في المائة، وهذه الشركات الثلاث هي الوحيدة التي أعلنت أرباحها حتى الآن، وأغلق مؤشر التداول عند 5297.82 نقطة في ختام التعاملات. وعلى صعيد الأسهم المؤثرة في السوق، شهدت معظم أسهم الشركات الكبرى صعودا طفيفا إذ ارتفع سهم «سابك» 0.77 في المائة، إلى 460.50 ريال (122.8 دولار). وصعد سهم «كهرباء السعودية» ربع نقطة مئوية، ليغلق عند 105.50 ريال (28.1 دولار)، فيما سجل سهم «الاتصالات» ارتفاعا قدره 0.56 في المائة، إلى 496 ريالا (132.2 دولار). وسيطر على تعاملات السوق سهم «المواشي المكيرش» المرتفع 5.2 في المائة، ليغلق عند 55 ريالا (14.6 دولار)، بتداول 10.7 مليون سهم. وحل ثانيا سهم «الرياض للتعمير» كاسبا 2.1 في المائة، ليصل إلى 129 ريالا (34.4 دولار)، وبتداول 2.6 مليون سهم.

وسجل سهم «فتيحي» أعلى صعود في السوق مرتفعا 5.3 في المائة، ليغلق عند 182 ريالا (48.5 دولار)، بتداول 1.3 مليون سهم. وسجل سهم «سافكو» أكبر نسبة تراجع في السوق ليفقد 1.6 من قيمته بعد تداوله خاليا من الأرباح أمس والتي أصبحت من نصيب المشترين حتى نهاية تعاملات الأربعاء الماضي، وبلغت الأرباح الموزعة من قبل الشركة 8 ريالات (2.1 دولار) مقابل السهم، ليغلق عند 311.75 ريال (82.9 دولار)، وبتداول 226.1 ألف سهم. يشار إلى أن السوق عادة ما تخصم الأرباح الموزعة فور تداول السهم خاليا من استحقاقها. وتم يوم أمس تداول 25.7 مليون سهم بلغت قيمتها الإجمالية 3 مليارات ريال (800 مليون دولار)، نفذت عبر 20 ألف صفقة.