مصر: إطلاق «مان سوفت» أول نظام من نوعه لإدارة الديون المتعثرة وحسابات الضرائب والجمارك للشركات

TT

أطلقت 6 شركات مصرية أول نظام مصري عالمي لادارة الشركات والمؤسسات الصناعية والتجارية تحت اسم «مان سوفت» وذلك في احتفالية كبيرة شهدها عدد من الوزراء والمسؤولين ورجال الأعمال بمقر اتحاد الصناعات المصرية. وقال سيد اسماعيل نائب رئيس غرفة صناعة البرمجيات باتحاد الصناعات ورئيس شركة «ي سي تقنيز» المشاركة في تنفيذ البرنامج ان النظام اشتركت في تنفيذه شركة «داتا ماجنمينت سيستمز» وشركة «الأولى للهندسة ونظم البرمجيات» وشركة «أفق المتحدة» و«ميجا سوفت» و«مجموعة الاستشارات الصناعية والادارية»، مؤكدا ان «مان سوفت» هو نظام معلومات وتطبيقات شاملة ومتكاملة لادارة وأتمتة كافة الأنشطة والعمليات الحالية والمستقبلية للمؤسسات والشركات الصناعية والتجارية، وتم بناؤه باستخدام أحدث الأدوات والوسائل التقنية، ويمتاز بالمرونة والانفتاح للتعامل مع أغلب الأجهزة ونظم التشغيل وقواعد البيانات، كما انه مزود باللغة العربية والانجليزية.

وأضاف ان «مان سوفت» يشمل على نظم تسويق ومبيعات وادارة علاقات العملاء ونظم المشتريات وادارة الموردين والتخطيط وادارة الانتاج ونظم للمخازن ونظم مالية وكومبيوترية، ويساعد في ادارة الموارد البشرية والأصول وصياغتها، كما يشمل على نظم للتوزيع وادارة مركبات النقل وأخرى للتجزئة البيعية ونقاط البيع. وأكد اسماعيل ان النظام روعي فيه ملاءمته للمجتمع والظروف المحيطة حيث يتم استحداث مجموعة من التطبيقات الجديدة التي تهم الشركات منها تطبيقات لادارة وتحليل المعاملات والحسابات البنكية للمساهمة في ادارة الديون المتعثرة مع البنوك، كما يجري تطوير تطبيقات لحساب الرد الضريبي للجمارك وضرائب المبيعات ومتابعتها، ويساعد هذا التطبيق الشركات المصدرة على سرعة استرداد الضرائب والجمارك للخامات الموجودة بالمنتجات التي يتم تصديرها.

وأشار الى ان أهم مميزات «مان سوفت» هي سهولة الاستخدام وبساطة التطبيق ويشمل على ادارة للمساعدة والارشاد بداخله، كما يمتاز بوجود لغتين العربية والانجليزية والتعامل مع عملات متعددة ومرونة التعامل مع السياسات المختلفة بالشركات وامكانية ربطه ببرامج خارجية مثل أوتوكاد واكسيل والمواقع المختلفة.

وخلال اللقاء أشاد وزير الاتصالات والمعلومات الدكتور احمد نظيف بالنظام، وأكد سعادته بالطرح الجديد، مؤكدا استعداده لمساعدة الشركات المنتجة للتطبيق ودعمها بشرط أن تؤدي الغرض المرجو منه، داعيا الى ضرورة توعية الشركات والمؤسسات بمنافع هذه الأنظمة، وأشار الى أن الوزارة على استعداد لتبني ذلك لنشر الوعي باستخدام تكنولوجيا المعلومات. وقال وزير الصناعة والتنمية التقنية الدكتور علي الصعيدي ان الهدف من هذه التطبيقات هو المساهمة في تحديث الصناعة المصرية وتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات المصرية، مؤكدا دعمه لمثل هذه التطبيقات بعد ثبوت نجاحها.

ومن جانبه أكد الدكتور احمد جويلي أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية ان التطبيق يحمل ميزة كبيرة وهي اللغة العربية، حيث يمكن الاستفادة منها في التصدير للأسواق العربية اذا ثبت نجاحه وتطبيقه في المؤسسات الصناعية، مشيرا الى أهمية تطبيقه في نماذج على المؤسسات حتى يتم تصديره للخارج.