تجاوز عدد السياح الذين وفدوا الى تونس، العام الماضي، الخمسة ملايين سائح بالرغم من الصعوبات الاقتصادية التي مر بها العديد من الدول التي تعتبر سوقا تقليدية للسياحة التونسية بالاضافة الى المنافسة الشديدة التي تعرضت لها تونس من قبل بعض الدول وخاصة تركيا التي خفضت اسعارها بشكل كبير بهدف استقطاب السياح الالمان على وجه التحديد.
وقد حققت السياحة التونسية تطورا في عدد الليالي التي قضاها السياح الاجانب بنسبة 1.4 في المائة ليرتفع الى اكثر من 35 مليون ليلة وتفيد الاحصائيات الى ان عدد السياح الفرنسيين قد سجل ارتفاعا خلال العام الماضي وصلت نسبته الى 11.7 في المائة محققا بذلك رقما قياسيا في عدد السياح الفرنسيين الى تونس يقترب الى مليون سائح فيما سجل عدد السياح الالمان تراجعا بنسبة 44 في المائة ليبلغ عددهم مليوناً و11 الف سائح مقابل مليون و36 الف سائح عام 1999.
ورغم هذا التراجع والذي يعود الى منافسة تركيا، فان السياح الالمان يأتون في المرتبة الاولى بالنسبة للسياح الاجانب الذين وفدوا الى تونس خلال العام 2000.
وبالاضافة الى السياح الاوروبيين فان السياح من دول المغرب العربي يشكلون موردا اساسيا للسياحة التونسية والذين تجاوز عددهم خلال عام 2000 مليوناً و340 الف سائح بنسبة تطور بلغت 6.1 في المائة.
ويعود ارتفاع عدد سياح دول المغرب العربي الى تونس الى الزيادة في عدد السياح الليبيين والجزائريين.