خبير: منطقة الشرق الأوسط ستنفق 10 مليارات دولار على البنية التحتية لمطاراتها خلال السنوات الخمس المقبلة

TT

توقع خبير أمس أن يصل الإنفاق على البنية التحتية للمطارات في منطقة الشرق الاوسط إلى أكثر من 10 مليارات دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، مع زيادة التركيز على أحدث تقنيات الاتصالات والملاحة الجوية وأنظمة المراقبة.

وقال جورج حنوش، المدير التنفيذي لشركة بيانات ومقرها أبوظبي «ان سوق تقنيات الطيران هي من الأسواق التي تشهد منافسة عالمية عالية حيث تشكل أنظمة البيانات المدمجة العمود الفقري للعمليات في المطارات الحديثة».

وذكر في مؤتمر صحافي عقده أمس أنه مع تزايد عدد الرحلات الجوية، وظهور شركات طيران جديدة، فمن الطبيعي أن يبحث القائمون على المطارات عن أكثر أنظمة إدارة المطارات فعالية، للتحكم في حركة الطائرات على الأرض وفي الجو. وتوقع حنوش أن يبلغ الإنفاق على البنية التحتية في أكبر مطارين في الإمارات، وهما مطار أبو ظبي ومطار دبي، نحو 3 مليارات دولار، في الوقت الذي تتزايد فيه الاستعدادات لاستقبال الاعداد المتزايدة من المسافرين عن طريق الجو. وبالإضافة إلى ذلك، فقد جعل الاستثمار في مطار الدوحة الدولي ومطار الكويت الدولي، الإنفاق على التقنية في سائر أنحاء المنطقة، يصل إلى مستويات لم يبلغها من قبل.

وأشار حنوش الى أن الإنفاق على التقنية في المطارات في المنطقة بشكل عام، وفي منطقة الخليج بشكل خاص، يمضي بسرعة عالية، ويترافق ذلك مع جهود الحكومات لتنويع اقتصادياتها للاستفادة من الازدهار الكبير في النشاط السياحي، الذي يعم المنطقة بأسرها.

وقال «نلمس ارتفاعاً متزايداً في نمو الطلب على أحدث أنظمة البيانات والاتصالات، في الوقت الذي تسعى فيه المطارات لترقية قدراتها على إدارة الرحلات الجوية».

وقامت الشركة بيانات بالتعاون مع «بارك يرسيستم» الدولية أخيرا بتركيب نظام رادار لمراقبة الحركة الأرضية في مطار دبي، بلغت تكلفته عدة ملايين من الدراهم. وسيتعقب النظام الجديد وسيراقب الطائرات أثناء سيرها على المدرجات الجانبية استعداداً للإقلاع أو للتوقف عند الأماكن المخصصة للركوب أو النزول من الطائرات. وستعلن الشركة في المستقبل القريب عن عدد آخر من العقود التي أبرمتها.

وتعرض الشركة التي تعد أكبر الشركات العاملة في مجال تكامل بنية المطارات التحتية في المنطقة، أحدث الابتكارات التقنية، في معرض لتجهيزات المطارات في دبي. وقامت الشركة بتركيب معدات أنظمة الهبوط وشاشات الرادارات وعرض المعلومات في العديد من مطارات الإمارات العربية المتحدة، مثل مطار العين وأبوظبي ودبي والفجيرة.