«الأهلي التجاري» السعودي يتجه لتحويل بعض عملياته المصرفية إلى المالية الإسلامية

TT

أورد موقع «داو جونز نيوز وايرز» بان البنك الاهلي التجاري أكبر البنوك العربية حجما، سيحول كافة عملياته لتتطابق مع الشريعة الاسلامية بنهاية عام 2005.

وذكر الموقع بان البنك السعودي، والذي يتخذ من مدينة جدة مركزا رئيسيا، في مذكرة داخلية «ان الخدمات المصرفية للمؤسسات ستتبع الخدمات الفردية في اتباع قواعد المالية الاسلامية على المدى الطويل».

وذكر عبد الهادي بن علي شايف، المدير العام للبنك في المذكرة التي اوردها موقع «داو جونز نيوز وايرز» ان البنك سيتخلى تدريجيا عن الأساليب التقليدية في الخدمات المصرفية الفردية «لتصبح مطابقة كليا لقواعد الشريعة الاسلامية».

ولتجنب دفع الفوائد والالتزام بقواعد المالية الاسلامية، سيعمد البنك الى استخدام اسلوب المرابحة والمشاركة من بين أساليب أخرى مطروحة أيضا. ومن الامثلة على هذا الاسلوب، حسب «داو جونز» شراء البنك للممتلكات وبيعها للعملاء بأسعار متفق عليها على دفعات.

وقال مسؤول تنفيذي في البنك لـ«داو جونز نيوز وايرز» ان كل منتجات البنك للخدمات الفردية ستتبع الشريعة الاسلامية بنهاية 2005، لتتبعها خدمات الشركات لاحقا. وقال ان خدمات التجزئة بالطبع ستصبح اسلامية، لكن كل شيء اخر مثل الخدمات يفترض أن تكون في تحول حتى يتم استبدال الأساليب التقليدية بمنتجات اسلامية. لا أحد يعلم كم ستطول هذا المرحلة، وان كانت المنتجات الاسلامية ستستطيع استبدال كل المنتجات التقليدية. لكن مصرفيا اخر أكد ان هدف البنك على المدى الطويل هو تحويل كل عملياته الخاصة بالشركات الى قطاع المالية الاسلامية. كما ان المدير العام عبد الهادي شايف قلل من أهمية التغييرات، نافيا أن يكون البنك الاهلي التجاري في طريقه للتحول الى مصرف اسلامي بحت. وقال «هذا لا يعني أن البنك اصبح اسلاميا 100% لأننا ما زلنا نقدم خدمات مصرفية تقليدية».