«جاما» السعودية تزيد حصتها في «العربية للخدمات الطبية» بشرائها 1.7 مليون سهم من التعاونية للتأمين

TT

قالت الشركة العربية للخدمات الطبية «جاما» إنها زادت حصتها في الشركة الوطنية للرعاية الطبية، التي يبلغ رأسمالها 300 مليون ريال وهي موزعة على ستة ملايين سهم، وتشاركها في ملكيتها، اضافة الى بعض المستثمرين السعوديين، المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية لترتفع بذلك حصة «جاما» الى الثلث من حصة الشركة التي تملك حاليا المستشفى الوطني ومستشفى التأمينات الاجتماعية. وتخطط الشركة في المرحلة المقبلة الى نشر سلسلة من المراكز الصحية والعلاجية في عدد من المدن السعودية في خطوة تهدف الى الوصول لمواقع خدمية صحية لتقديم الخدمات ورفع الوعي الصحي، عبر تلك المراكز التي ستقوم بدور كبير في هذا المجال. وذكر فهد العذل رئيس مجلس ادارة الشركة العربية للخدمات الطبية بعد توقيعه عقد شراء 1.7 مليون سهم من حصة التامينات مع محافظ المؤسسة سليمان الحميد، ان شركته وهي تكمل مسيرة خدمة صحية متطورة استمرت لأكثر من 25 عاما وقيادتها لطواقم التشغيل الطبي والفني في العديد من القطاعات، وايمانا منها بجدوى المساهمة في تطوير الخدمات الطبية، فانها تسعى الى زيادة الوعي الصحي عبر العمل على تطوير الخدمات الصحية، وجعلها ميسرة وسهلة التناول للجميع وهو أحد أهداف الشركة الوطنية للرعاية الطبية التي تتشارك فيها المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وشركة محمد العيسى ورجل الأعمال السعودي محمد ابراهيم العيسى ومحمد بن عبد العزيز الرميزان، اضافة الى شركة جاما. وقال «ان شركته وبعد دراسة متأنية رأت زيادة رأسمالها في الشركة ليصبح مجموع أسهمها أكثر من 2.2 مليون سهم تصل قيمتها الى أكثر من 114 مليون ريال من اجمالي رأسمال الشركة الذي يصل الى 300 مليون ريال. واضاف العذل ان الشركة تدرس حاليا العديد من المشاريع التي تخطط للقيام بها، من أبرزها الرقي بالخدمة الطبية المقدمة، ونشر العديد من المراكز الصحية والطبية والعلاجية في مناطق مختلفة من السعودية في سبيل فتح منافذ علاجية جديدة، ونتوقع أن تحظى تلك العيادات التي سيتم تخصيص بعضها في مجالات طبية محددة باقبال كبير، نظرا لما سيتم جلبه لها من استشاريين واخصائيين. وأكد العذل ان الوضع الطبي العلاجي في القطاع في السعودية يشهد قفزات مهمة، كما ونوعا .

وبدا يضيف خدمات نوعية متخصصة اصبحت حاليا تماثل ما يوجد في العديد من الدول المتقدمة في مجالاتها حتى ان المؤسسات العلاجية في السعودية اصبحت مزارا علاجيا للعديد من مواطني الدول المجاورة بفضل التقنيات والتطور الذي تشهده.