البنك الزراعي السعودي يقر خطة تمويل بقيمة 23 مليون دولار بينها مشروع لصناعة «الجيلاتين» بقيمة 8 ملايين دولار

TT

أقر مجلس إدارة البنك الزراعي السعودي مساء أول من أمس في اجتماعه السنوي تمويل عدد من المشاريع بقيمة اجمالية بلغت 122 مليون ريال مايعادل (23.5 مليون دولار).

وكشف الدكتور عبد الله الثنيان رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي، أن الإدارة أقرت خلال الاجتماع تمويل مشروع لصناعة «الجيلاتين » الحلال بتكلفة إجمالية تصل إلى 31 مليون ريال مايعادل ( 8.2 مليون دولار) ، وبمشاركة البنك الإسلامي للتنمية والشركة العربية لتنمية الثروة الحيوانية «أكوليد» وعدد من مصنعي الجلود في السعودية، مشيراً إلى الحاجة الماسة لإقامة مثل هذا المشروع في ظل الاعتماد على مصادر لإنتاج الجيلاتين غالباً ما تكون محرمة في الشريعة الإسلامية.

وأوضح الثنيان أنه تم خلال الاجتماع إقرار تمويل مشروع لاستزراع «الروبيان» بتكلفة 19 مليون ريال مايعادل (5 ملايين دولار)، إلى جانب مصانع للأعلاف ومستودعات تبريد وبيوت محمية ودواجن.

من جانب آخر أكد الثنيان أن البنك الزراعي يتوجه لدعم الشباب السعودي في استثماراتهم، بعد أن قام ببحث مكثف لعملية إقراض الشباب لشراء سيارات تبريد، مشيرا إلى أن هذا العمل سيتيح فرصا وظيفية كثيرة.

وذكر الثنيان أن موضوع إعادة هيكلة الاعانات التي يقدمها البنك قد خضع للمراجعة وإعادة النظر فيه بحيث تشمل قطاعا كبيرا من الأعيان الزراعية وتم رفعه مرة أخرى لمجس الوزراء للنظر فيه.

وأبدى الثنيان أسفه لما تشهده أسواق الدواجن السعودية من إغراق الحق ضررا بإنتاج الدواجن المحلية، حيث تباع بأسعار أقل من بيعها في دولها المنتجة، مشيرا إلى أن انضمام السعودية لمنظمة التجارة العالمية سيتيح الفرصة لانتهاج وسائل قانونية لمكافحة الإغراق.

وقال إن البنك يقوم حاليا بإعداد دراسات تتعلق بدعم التصدير الخارجي للمنتجات الزراعية السعودية ومنها التمور سواء للدول الشرقية أو الأوروبية.

وكشف الثنيان عن أن متأخرات البنك لدى عدد من المزارعين والمستثمرين تبلغ 4 مليارات ريال أي ما يعادل (1.06 مليار دولار)، هذا وقدم البنك منذ تأسيسه 47 مليار ريال مايعادل (12.5 مليار دولار) عبارة عن قروض وإعانات.

ووصل حجم القروض التي قدمها البنك للمزارعين والمستثمرين خلال خطط التنمية حوالي 34 مليار ريال (9 مليارات دولار) كقروض زراعية و 13 مليار ريال ( 3.4 مليار دولار) كإعانات مختلفة ساهمت في زيادة الناتج المحلي من بعض المحاصيل الزراعية والحيوانية كالخضروات والفواكه والتمور بالإضافة إلى تربية الأغنام والدواجن والأسماك.