تستضيف شركة «فاست لينك» اولى مشغلي الهواتف الجوالة في الاردن خلال الفترة من 13 الى 14 تموز(يوليو) الجاري في عمان المؤتمر السابع والعشرين لمشغلي الاتصالات الجوالة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمشاركة ممثلي الشركات العاملة في القطاع وعدد من مزودي الخدمات في العالم. ويهدف المؤتمر الدوري الذي يعقد برعاية وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور فواز الزعبي ويشارك فيه ممثلون من مشغلي الهاتف الجوال العربية وعدد كبير من المعنيين والخبراء في القطاع الى تنسيق استراتيجيات العمل المستقبلي وبحث آفاق التعاون بين الشركات العاملة في القطاع إضافة الى تنسيق جهود ورؤية الشركات العاملة في هذا القطاع وتنسيق متطلباتها من الاتحاد العالمي للاتصالات الجوالة. ويشارك في المؤتمر حوالي 100 يمثلون كبريات الشركات العربية والعالمية في قطاع الاتصالات بمن فيهم مزودو المعدات والحلول والخدمات منها «ام تي سي» فودافون في الكويت والاتصالات السعودية ولبنان وبتلكو واوارسكوم واتصالات، وآسيا سيل والوطنية والمدار وجوالكم والتونسية للاتصالات، وعراقنا، والثريا وسيريتيل وأي تي سي وأثير وجوال وكوتيل ومديتيل والمغربية للاتصالات وموبيتل وعمان تيل وسابافون ونوكيا، وموتورولا وسيمنس وجلوبيتل.
وأفاد المهندس محمد عبد العزيز العقيل رئيس المنظمة العربية لمشغلي الهواتف الجوالة التابعة للمنظمة العالمية للهاتف الجوال ورئيس الاجتماع ان أهداف الاجتماع تتركز على بحث التطورات التقنية وتطوير الخدمات المقدمة للمشتركين بما يتوافق مع احتياجاتهم وتبادل الخبرات بين المشغلين. كما أشار العقيل في بيان الى ان نسبة انتشار الهاتف الجوال في المنطقة تمثل 13% من نسبة السكان أي قرابة 35 مليون مشترك مما يدلل على إمكانية التوسع والاستثمار بالجوال لجذب اكبر عدد من المشتركين. ويبلغ تعداد مستخدمي الهاتف الجوال في العالم اكثر من الف مليون مشترك يمثل الشرق الأوسط نسبة 3% فقط من إجمالي هذا العدد.
وقال الرئيس التنفيذي ومدير عام شركة «فاست لينك »ان الملتقى يمثل فرصة هامة لتبادل المعرفة والخبرات والحصول على المعلومات ومعرفة اتجاهات التطور في المنطقة العربية، حيث سيتم خلال المؤتمر مناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بالقطاع والبحث في التقنية الحديثة للهواتف الجوالة وتطبيقاتها المحتملة في بيئة منطقة الشرق الأوسط وتوقعات نمو القطاع، والخدمات المعلوماتية والفرص المتوقعة على العوائد من خدمات المعلوماتية وبشكل خاص الرسائل القصيرة وحلول الشبكات، إضافة الى تقديم تقرير حول وضع الشركات المشغلة وعرض لخطة المنظمة العربية للهواتف الجوالة للعام المقبل 2005.
وأضاف ان هذا الاجتماع يعد من أهم الأحداث التي تجمع مشغلي الهواتف الجوالة في المنطقة ويشكل فرصة للالتقاء بشركات ذات باع طويل في المجال.
ويكتسب المؤتمر أهمية هذا العام كونه يأتي في ظل المنافسة المتزايدة على رخص شبكات الهواتف الجوالة في الدول العربية والمتطلبات التشريعية والتنظيمية لتطوير قطاع الاتصالات لاستقطاب استثمارات عربية ودولية، وذلك في ظل المتغيرات السياسية التي تشهدها المنطقة العربية وخاصة بعد فتح السوق العراقية التي شهدت تدافع الشركات والمؤسسات العربية والدولية الى التسابق للإفادة من الفرص المتاحة في هذا السوق. وأعرب صقر عن أمله في ان يشهد هذا الملتقى نقاشات وحوارات تؤدي الى النهوض بصناعة الاتصالات وتقنية المعلومات في الدول العربية.