الجريسي: ليس بالضرورة مشاركة المرأة بعضوية مجالس الغرف التجارية ما دامت ممثلة في الفروع النسائية

TT

أكد عبد الرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية بانه ليس بالضرورة ان تتيح الغرف التجارية لسيدات الأعمال ترشيح أنفسهن للمشاركة في عضوية مجالس الغرف أو إدارتها، ما دام تمثيلهن في الفروع النسائية للغرف التجارية قد اخذ دوره في المجتمع. مشيرا الى ان هذه التجربة بدأت من الغرفة التجارية بالرياض والتي حفظت للمرأة السعودية كرامتها، ومشدداً ان مجالس الغرف التجارية ليست للمظاهر بل للإنتاجية، وأن الدراسات التي أجرت في كافة أنحاء العمل أكدت أنه في حال توفير المكان المناسب للمرأة العاملة بعيداً عن مجتمع الرجال تكون أكثر إنتاجية.

وبين الجريسي أن وجود الفرع النسائي التابع لغرفة تجارة الرياض يسهم في حل الكثير من القضايا والعقبات التي تواجه سيدات الأعمال إضافة إلى مساهمته في توعية وإرشاد سيدات الأعمال، في الوقت الذي تعمل الغرفة التجارية بأخذ كافة التوصيات التي يوصي بها الفرع النسائي ومعاملته كبقية اللجان التي يترأسها أعضاء مجلس إدارة الغرفة.

وقال الجريسي في المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس بمناسبه إعلان أسماء الفائزين بجائزة غرفة الرياض لخدمة المجتمع إن المرأة في بلاده تلعب دوراً محورياً ومهماً لما تتميز به بمساواتها بالسلم الوظيفي للرجل وحصولها على مزايا الأمومة والتي قد تتجاوز الشهرين، مع توفير كافة المميزات التي لا تتميز بها المرأة العاملة في كافة الدول العالمية.

من جهته أكد الجريسي أن الاقتصاد السعودي يعيش مرحلة من النمو في ظل وجود الاستثمارات والمؤشرات التي تدل على قوته خاصة مع وجود الاستثمارات العقارية وسوق الأسهم والتي شهدت انتعاشاً قوياً مع بداية العام الماضي، نافياً أن يكون الاقتصاد السعودي يعيش حالة من التضخم، إلا أنه عاد ليؤكد أن الأحداث الارهابية التي عاشتها بلاده لم تؤثر على اقتصاده لوجود الاستثمارات الأجنبية والتسهيلات التي تقدمها بلاده لكافة المستثمرين الأجانب والنمو الذي يعيشه حالياً على الرغم من وجود الأحداث التي تعيشها كافة البلدان العالمية والمجاورة.

وأضاف الجريسي في المؤتمر ان مجلس الغرف يعمل حالياً على تهيئة منطقة الإيداع الواقعة على الحدود السعودية ـ العراقية في ظل ما واجهته الناقلات السعودية من مخاطر جسيمة تمثلت في اختطاف سائقي الشاحنات.

من جهته حصل الأمير سلطان بن محمد الكبير على جائز البيئة للأفراد، فيما حصل نادي الصافي لأصدقاء البيئة على نفس الجائزة بالنسبة للمنشآت، فيما فاز عبد الله المقيرن، وحمد بن سيعدان بجائزة رعية السجناء، والمهندس ناصر المطوع، والدكتور ناصر الرشيد، وشركة السيف للتنمية بجائزة الصحة، وحصل صالح الراجحي وشركة المملكة القابضة على جائزة الفقر والإسكان.