الإمارات: سهم اتصالات يقفز 10% بعد إعلان تقدم الشركة بأعلى سعر لرخصة الجوال الثانية في السعودية

TT

قفز سعر شركة «اتصالات» الإماراتية في تعاملات امس بنسبة اكثر من 10% اثر الاعلان عن تقدم الشركة بأعلى عطاء للفوز برخصة الجوال الثانية في السعودية مساء اول من امس في الرياض. وارتفع سعر السهم من 144.90 درهم (حوالي 39.44 دولار) في اغلاق اليوم السابق الى 158.70 درهم (43.20 دولار) عند اغلاق السوق المالية في ابوظبي بعد ظهر امس.

وقال محلل «المستثمرون سعداء بتقدم اتصالات بأعلى سعر للعطاء وبتلبيتهم الشروط الفنية المطلوبة من الجانب السعودي». وذكر وليد الشهابي مدير قسم الابحاث في شعاع كابيتال في اتصال هاتفي مع «الشرق الاوسط» ان صعود السهم الى مستويات سعرية امر متوقع، خصوصا اذا فازت اتصالات فعلا برخصة الجوال الثانية حيث سينعكس هذا ايجابا على اداء سهم الشركة. واضاف «لا تستغرب اذا قفز السعر الى نطاق 180ـ 200 درهم ( 49 - 55 دولارا) اذا حصلت الشركة على الرخصة فعلا». وتوقع الشهابي ان يواصل السهم مسيرته التصاعدية ليتجاوز سقف 160 درهما وربما الوصول الى 190 درهما الاسبوع المقبل. يذكر انه لا يسمح للاجانب بتملك سهم «اتصالات»، الذي كان قد تعرض لهزة خلال الربع الاول من العام الحالي حينما تم انهاء احتكار الشركة لقطاع الاتصالات في البلاد تمهيدا لدخول منافسين جدد. وقال الشهابي ان حظوظ اتصالات للفوز بالرخصة تعتبر كبيرة، مشيرا الى ان سعر العطاء الذي تقدمت به وبلغ 3.25 مليار دولار «هو سعر قريب نوعا ما من القيمة الحقيقية لسوق الاتصالات الجوالة في السعودية». واضاف «اذا قارنت العطاء الذي فازت به شركة تكس التركية لرخصة الجوال في ايران بسعر 2.5 مليار دولار والسعر المقدم من اتصالات لرخصة الجوال الثانية في السعودية، فترى ان السوق السعودي واعد اكثر، خصوصا ان العائد من المشترك السعودي هو اعلى بنسبة جيدة عن نظيره الايراني على الرغم من ان عدد سكان ايران هو اعلى بكثير من عدد السكان في السعودية». وتوقعت دراسة اجرتها شعاع كابيتال ان تستحوذ اتصالات الاماراتية على نسبة 50% من سوق المشتركين الجدد في خدمة الجوال في السعودية بين العامين 2006 ـ 2008.

وقال الشهابي «حسب توقعاتنا المبدئية، فإن عدد المشتركين الجدد في السعودية سيكون مليوني مشترك عام 2005 و1.5 مليون مشترك في 2006 و1.5 مليون 2007».