أرباح البنوك السعودية تصل إلى 2.2 مليار دولار في النصف الأول من العام الحالي

ميزانيات المصارف تكشف عن أعلى نسبة نمو بلغت 28 %

TT

حققت البنوك السعودية أرباحا قياسية خلال الستة شهور الأولى من العام الحالي بلغت 8.2 مليار ريال (2.2 مليار دولار)، بارتفاع نسبته 27.9 في المائة عن الأرباح التي تم تحقيقها لذات الفترة من العام السابق 2003، والبالغة 6.4 مليار ريال (1.7 مليار دولار)، مما يتوقع معه تحقيق البنوك السعودية العشرة ارتفاعا كبيرا في أرباحها نهاية العام الحالي، حيث تمثل النسبة المحققة خلال الستة شهور الأولى من العام الحالي اكثر من 65 في المائة من حجم الأرباح التي حققت طوال العام السابق بأكمله والبالغة 12.4 مليار ريال(3.3 مليار دولار).

وتشير الميزانيات التي أفصحت عنها البنوك السعودية أخيرا إلى احتلال البنك الأهلي التجاري المرتبة الأولى من حيث حجم الربحية حيث حقق 1.8 مليار ريال (467 مليون دولار)، تلاه من حيث الربحية شركة الراجحي المصرفية للاستثمار بـ 1.4 مليار ريال(364.8 مليون دولار)، ومجموعة سامبا المالية 1.2 مليار ريال (322 مليون دولار)، واحتل بنك الرياض المرتبة الرابعة بأرباح بلغت 924 مليون ريال (246.4 مليون دولار). وجاء في المرتبة الخامسة البنك السعودي البريطاني بأرباح بلغت 830 مليون ريال (221 مليون دولار)، تلاه البنك السعودي الفرنسي الرابح 761.5 مليون ريال (203 مليون دولار)، ثم البنك العربي الوطني بأرباح بلغت 567 مليون ريال (151.2 مليون دولار)، تلاه البنك السعودي الهولندي الرابح 355.7 مليون ريال (94.8 مليون دولار)، و البنك السعودي للاستثمار بأرباح بلغت 293.9 مليون ريال (78.4 مليون دولار)، وأحتل المرتبة الأخيرة من حيث حجم الأرباح بنك الجزيرة ليحقق67.3 مليون ريال (17.9 مليون دولار).

ورغم أن ترتيب بنك الجزيرة جاء الأخير في ترتيب البنوك السعودية من حيث الربحية إلا أنه أحتل المركز الأول من حيث نمو الأرباح في قائمة البنوك العشرة حيث حقق نموا قدره 61 في المائة، تلاه البنك العربي الوطني بنسبة نمو بلغت إلى 53 في المائة، «الراجحي» 49.5 في المائة، السعودي البريطاني 46.8 في المائة، السعودي للاستثمار 32.5 في المائة، السعودي الفرنسي 30 في المائة، «سامبا» 24 في المائة، السعودي الهولندي 21 في المائة، الأهلي التجاري 16.8 في المائة، ثم الرياض بنسبة بلغت 5.6 في المائة. وتعكس الربحية العالية التي تم تحقيقها خلال الستة شهور الأولى من العام الحالي الاستفادة العالية من الارتفاع الكبير لأسعار النفط والذي أدى إلى ضخ سيولة ضخمة في الاقتصاد السعودي، وارتفاع دخول البنوك من العمليات ونجاحها في ضبط المصروفات، مع حرص غالبية البنوك على تقديم خدمات مصرفية متنوعة وخاصة الخدمات المصرفي الإسلامية التي تجتذب شريحة كبيرة من السعوديين، إضافة إلى توسع البنوك السعودية في مجال القروض الشخصية.