جمهورية بنين تدعو المستثمرين الكويتيين والخليجيين للاستثمار في قطاعي السياحة والزراعة

الكويت تسعى لتوسيع استثماراتها في ثالث بلد منتج للقطن في أفريقيا إلى جانب شركات آسيوية

TT

أعلن القائم بالأعمال في سفارة جمهورية بنين بالكويت منصور أحمد ساغبوهان أمس، أن بلاده تتمتع بكل الإمكانيات الجاذبة للاستثمار الأجنبي، وأهمها توفر المواد الخام خاصة المتعلقة بالزراعة والمعادن والسياحة، وكذلك توفر قانون استثماري يحمي المستثمر ويسهل أعماله ويسمح له بالتملك الكامل أو التملك بنظام الـ«بي.أو.تي» لمدة 90 سنة، اضافة الى توفر الأمن الذي يعتبر مطلب كل مستثمر، هذا إلى جانب رخص تكلفة الأيدي العاملة التي يحتاجها المستثمر الأجنبي.

وحث القائم بالأعمال في مؤتمر صحافي عقده أمس رجال الأعمال الكويتيين والعرب على الاستثمار في بلاده، مشيرا الى أن الطبيعة حبت «بنين» بأجمل المناظر الخلابة، منها الشلالات العظيمة والغابات، وبمساحات شاسعة من الأراضي الزراعية تصل إلى 80% من مساحة «بنين» البالغة 115762 كيلومترا مربعا. وقال إن أكبر الشركات المستثمرة في بلاده هي الشركات الصينية واليابانية والكورية الجنوبية التي تستثمر في قطاع المنسوجات القطنية (بنين هي ثالث منتج للقطن في أفريقيا)، وفي قطاعي الإسمنت والزيوت النباتية. إلى جانب شركات من دول الاتحاد الأوروبي، مبينا ان الاستثمارات العربية في «بنين» قليلة نسبياً.

وكشف أن القطاعات الأكثر حاجة للاستثمار فيها حالياً هي قطاعا السياحة والزراعة، وتمنى منصور أحمد ساغبوها أن تحظى بلاده وبعض الدول الأفريقية المجاورة لها في منطقة غرب افريقيا بجولة من رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الأحمد الصباح كتلك الجولة التي قام بها أخيراً إلى دول شرق آسيا.

وعما تمتاز به «بنين» قال: إن اقتصادها يرتكز أساسا على الزراعة حيث انها تنتج كميات كبيرة من القطن والأناناس والذرة الأميركية، إلى جانب منتجات أخرى من الفواكه والمكسرات الاستوائية. وقال إن «بنين» تملك ميناء بحرياً حيوياً يخدم دول الجوار، منها النيجر، وبوركينافاسو، وتشاد، ومالي، والجارة العملاقة نيجيريا. مشيراً إلى وجود مشروع بناء ميناء بحري ثان ضخم ينتظر المستثمرين لتنفيذه.

وتحدث القائم بالأعمال عن برنامج تطوير المنطقة التجارية «غانهي» في كوتونو الذي سيكون قريبا قيد التنفيذ، وقال لقد تم استكمال إنشاء المنطقة الصناعية الحرة في (سيمابوجي) التي ستكون حقلاً للاستثمار الأجنبي في مختلف المجالات الصناعية.

كما تحدث عن السياحة في بلاده، مشيراً إلى أنها متنوعة ومختلفة ولديها ساحل يمتد على المحيط لنحو 125 كيلومترا، وبحيرات كبرى في الجنوب، ووديان ومراتع للصيد البري، وحدائق ومتنزهات وغابات السفانا.