أرامكو السعودية تعين خالد الفالح نائبا أعلى لرئيسها

TT

عيّن مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية أمس خالد عبد العزيز الفالح، نائبا أعلى لرئيس الشركة، بعد أن كان يشغل منصب نائب الرئيس للتنقيب منذ أبريل (نيسان) الماضي. وسيشغل الفالح منصبه الجديد إضافة لرئاسته مجلس إدارة المشروع المشترك في جنوب الربع الخالي المكون من أرامكو السعودية وشل وتوتال.

وقد ألتحق الفالح بالعمل في أرامكو السعودية عام 1979، عندما كان طالباً منتسباً يدرس في الولايات المتحدة الأميركية، حيث حصل منها على درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية عام 1982، وانتقل بعد تخرجه للعمل مهندساً في إدارة مشاريع مصفاة القصيم، ومشروع تحديث مصفاة رأس تنورة، وقسم مشاريع رأس تنورة والفرضة، وإعادة بناء معمل الغاز في الجعيمة، ومشروع تحديث معمل الغاز في البري. وقد حاصل الفالح على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، عام 1991. وفي العام التالي التحق الفالح بالعمل في إدارة الخدمات الاستشارية رئيساً لوحدة الأنابيب والصمامات والأوعية ثم تم تعينه منسق قسم الهندسة الميكانيكية والمدنية في نفس الإدارة. وبعد توليه عدة مهام كناظر إداري لقسم خدمات المساندة الهندسية، ومنسقٍ لقسم الخدمات الاستشارية للمنطقتين الوسطى والغربية، عُين مديراً لإدارة الخدمات الاستشارية عام 1995، انتقل بعدها للعمل مديراً لإدارة صيانة مصفاة رأس تنورة، ثم مديراً لإدارة أعمال مصفاة رأس تنورة، فمديراً لإدارة تحليل الأعمال.

وفي يوليو (تموز) عام 1999، تولى الفالح منصب رئيس شركة بترون، المشروع المشترك لأرامكو السعودية في الفلبين، قبل أن يعود إلى المملكة في شهر سبتمبر (ايلول) عام 2000 للعمل نائباً لرئيس فريق أرامكو السعودية المعني بدراسة مشروعات الغاز، ثم عُين نائبا للرئيس لتطوير وتنسيق مشروعات الغاز المشتركة في مايو (ايار) 2001. وخلال تلك الفترة كان للفالح دور مهم في الفريق المختص المشكل لخوض المباحثات التي تمت بين حكومة المملكة وشركات الطاقة العالمية، والتي أفضت في النهاية إلى توقيع أربعة عقود شراكة عمل بين حكومة المملكة وارامكو السعودية وعدد من كبريات شركات الطاقة العالمية. وفي عام 2003 عُين خالد الفالح نائبا للرئيس لقطاع تطوير الأعمال الجديدة، قبل أن يتولى في أبريل 2004 نائب الرئيس للتنقيب.