الأسهم السعودية تغلق على ارتفاع طفيف قدره 16 نقطة آخر تداولات الأسبوع

أسهم موبينيل وأوراسكوم للإنشاء تقود البورصة المصرية لأعلى مستوياتها * بورصة الكويت تواصل ارتفاعها وتوقعات

TT

الدار البيضاء: لحسن مقنع ـ ابوظبي ـ القاهرة: "الشرق الأوسط" رويترز

* الأسهم السعودية

* اختتمت سوق الأسهم السعودية أمس تعاملاتها على ارتفاع طفيف بلغ 16 نقطة، وتمثل 0.26 في المائة من قيمة المؤشر الذي أغلق عند 6195.56 نقطة. وتميزت تداولات السوق يوم أمس بالهدوء فتحركت قيم الأسهم صعودا أو هبوطا بنسب تغير محدودة لم تتجاوز في أعلاها 2.9 في المائة كما في تداول سهم "الاحساء للتنمية" الذي اغلق عند 185 ريالا (49.3 دولار)، بتداول 801 ألف سهم. وحل ثانيا سهم "التعمير" المرتفع 2.7 في المائة وصولا إلى 152.25 ريال (40.6 دولار)، بتداول 1.8 مليون سهم. تلاهما سهم "النقل البحري" الصاعد 2.6 في المائة، إلى 191 ريالا ( دولار)، بتداول 2.6 مليون سهم.

وساهم في استقرار أداء السوق أمس، تماسك الأسهم ذات القيمة والوزن في قطاع البنوك والصناعة والخدمات حيث تراجع الراحجي بشكل طفيف جدا بلغ 0.06 في المائة، إلى 1285.50 ريال (342.8 دولار). فيما ارتفع سهم سابك 0.38 في المائة، ليغلق عند 527 ريالا (140.5 دولار). وصعد سهم "الكهرباء السعودية" 0.17 في المائة، ليقف عند 145.50 ريال (38.8 دولار)، بتداول فاق 3.1 مليون سهم. واختتم سهم "الاتصالات" تداولاته مستقرا، ليقف عند 530 ريالا (141.3 دولار)، بتداول 250 ألف سهم.

وسيطر على تعاملات السوق أمس سهم شركة المواشي المكيرش المتحدة من قطاع الخدمات المرتفع 1 في المائة، إلى 97.75 ريال (26 دولارا)، وبتداول 3.5 مليون سهم. وجاء في المرتبة الثانية سهم "اللجين" المرتفع 1 في المائة إلى 146 ريالا (38.9 دولار)، وبتداول 3.1 مليون سهم.

وتراجعت بشكل طفيف في تعاملات الأمس بعض أسهم القطاع الزراعي والذي شهد تحركا نشطا خلال الأسبوع وسجلت بعض شركاته ارتفاعات جيدة خلال تداولات الأسبوع، حيث سجل سهم "الجوف الزراعية" أكبر تراجع في السوق بانخفاضه 1.1 في المائة، إلى 135.25 ريال (36 دولارا)، بتداول 204.3 ألف سهم. وحل ثانيا سهم "القصيم الزراعية" المنخفض 1 في المائة، وصولا إلى 116.75 ريال (31.1 دولار)، بتداول 1.6 مليون سهم. وبلغت كمية الأسهم المتداولة أمس 24.9 مليون سهم، بلغت قيمتها 3.8 مليار ريال (مليار دولار)، نفذت عبر 33.9 ألف صفقة.

* الأسهم الاماراتية

* حافظت الاسهم الاماراتية على استقرار نسبي في الاسعار رغم التراجع الكبير في حركة التداول للاسبوع الماضي الذي انتهى امس. ويبدو ان تأثير اجازات المستثمرين وصل الى ذروته وهو ما يفسر عدم حدوث انخفاض في الاسعار رغم تراجع التداول. واشارت تقارير السوق المالي في ابوظبي والسوق المالي في دبي الى حدوث انخفاض طفيف في اسعار بعض الاسهم المفضلة لدى المتعاملين، وهو أمر عزاه الخبراء الى عمليات المضاربة ومحاولة جني ارباح، في حين بقيت هذه الاسهم بمنأى عن أي تطورات سلبية كبيرة. وفي هذا الاطار حافظ سهم إعمار على استقرار نسبي بالرغم من التذبذب الذي شهدته اسعار السهم خلال تعاملات الاسبوع، وكان متوسط سعر السهم حوالي 5.6 درهم.

واظهرت التعاملات تراجع اسهم عدد قليل من الشركات التي يتم تداول اسهمها في السوق، فيما ارتفعت اسعار اسهم عدد مماثل اما الغالبية العظمى من الاسهم فقد ظلت مستقرة عند مستوياتها التي كانت عليها في الاسبوع الماضي، ولم يترك قرار ولي عهد دبي برفع الرسوم الجمركية عن واردات الدولة من الاسمنت انعكاسات واضحة على اسعار اسهم شركات الاسمنت المحلية، الا ان خبراء السوق قالوا ان هذه الانعكاسات ستظل بطيئة التأثير لسببين، اولهما ان الطلب العالمي على الاسمنت حاليا طلب كبير مما يقلل فرص الاسمنت المستورد في منافسة الانتاج المحلي الذي يحظى بالقبول. والامر الثاني ان اسعار الاسمنت المحلي وان بدت مرتفعة الا انها ما تزال افضل من مثيلتها للاسمنت المستورد وما زالت تتحرك بعوامل العرض والطلب وهي عوامل لا تزال تميل لصالح شركات الاسمنت الوطنية.

* الأسهم الكويتية

* واصلت سوق الكويت للأوراق المالية خلال الأسبوع الماضي انتعاشها، فارتفع المؤشر السعري للسوق بنسبة 0.4% عن إغلاق الأسبوع السابق مسجلاً 5655.1 نقطة، فيما ارتفع مؤشر الشال وهو مؤشر قيمة بنسبة 1% مسجلاً 391.2 نقطة.

ويرى المحللون الماليون أن أجواء التفاؤل بانتعاش قوي في الاقتصاد الكويتي التي نجمت عن جولة رئيس مجلس الوزراء لدول شرق آسيا، وما أعقب هذه الجولة من خطوات تنفيذية كانت السبب المباشر في الصعود المتوالي للسوق. وتوقع هؤلاء المحللون أن يشهد السوق حالة تباطؤ خلال الأسبوع المقبل، وذلك بعد قرار بنك الكويت المركزي رفع سعر الفائدة على الدينار بمقدار نصف نقطة ليصبح 4%، حيث سيحد هذا القرار، إلى حد ما، من تضخم أسعار بعض الأسهم ومن تضخم أسعار العقار. وذلك بسبب ارتفاع تكلفة الاقتراض.

وعلى صعيد تداول الأسبوع الماضي، بلغ إجمالي قيمة التداول249.451 مليون دينار كويتي بارتفاع نسبته 37.7% عن الأسبوع السابق، وبلغ إجمالي كمية الأسهم المتداولة 842.573 مليون سهم بارتفاع نسبته 51.8% عن الأسبوع السابق، في ما بلغ إجمالي عدد الصفقات المبرمة 23721 صفقة بارتفاع نسبته 32.8% عن الأسبوع السابق.

وقد جاء قطاع الاستثمار في المرتبة الأولى من حيث قيمة التداول مستحوذاً على ما نسبته 26.7% من إجمالي قيمة التداول، تلاه قطاع الخدمات، ثم قطاع الصناعة. وتصدرت شركة المخازن العمومية قائمة أكثر الشركات تداولاً من حيث القيمة مستحوذة على 12.1% من إجمالي قيمة التداول، تلاها الشركة الكويتية لبناء وإصلاح السفن، ثم بنك برقان.

* الأسهم المصرية

* بلغت قيمة التداول في البورصة المصرية خلال هذا الأسبوع 414 مليون جنيه بزيادة قدرها نحو 13% عن الأسبوع الماضي حيث كانت قيمة التداول 367 مليون جنيه.

واغلق مؤشر هيرمس القياسي مرتفعا بنسبة 2.82% حيث سجل 16022 نقطة مقابل 15624 نقطة في الاسبوع الماضي.

واستحوذ الاجانب على نحو 25% من تعاملات السوق وزادت مشترياتهم من الاسهم عن مبيعاتهم بنحو 8%. وترددت انباء ايضا عن قرب الإعلان عن تقسيم سهمي "موبينيل" و"اوراسكوم تيليكوم"، وخاصة ان نجيب ساويرس، رئيس مجلس ادارة الشركتين كان قد اعلن في وقت سابق عن وجود نية لذلك، مما ادى الى ارتفاع سهم "موبينيل" من 91 جنيها في اقفال الاسبوع الماضي الى 94.3 في اقفال امس، وارتفع سهم "اوراسكوم تيليكوم" من 127 جنيه الى 129.5 جنيه امس.

ودفعت مشتريات اجنبية في اسهم موبينيل ومكاسب لاسهم اوراسكوم للانشاء والصناعة، اثارتها انباء عن تقسيم سهم الشركة البورصة المصرية، لتغلق عند أعلى مستوياتها في سبعة اعوام ونصف العام امس.

وانخفضت اسهم شركتي الاسكندرية للحديد والصلب، والعز لحديد التسليح بفعل انباء عن ان الحكومة خفضت الرسوم الجمركية على واردات الصلب.

واصدر وزير التجارة الخارجية والصناعة رشيد محمد رشيد مرسوما يوم الاثنين ينهي تعرفات جمركية لمكافحة الاغراق على واردات الصلب من اوكرانيا وتركيا. وقال المرسوم الذي اطلعت عليه رويترز امس ان التعرفة الجمركية على واردات الصلب للتشييد من الدول الاخرى ستكون خمسة في المائة.

وهبط سهم العز لحديد التسليح بنسبة 4.1 في المائة ليسجل في اخر تداول له 9.62 فيما اغلق رسميا على 9.78 جنيه. وتراجع سهم الاسكندرية للحديد والصلب بنسبة 1.6 في المائة ليسجل في اخر تداول له 124 جنيها في تعاملات ضعيفة الحجم.

* البورصة الاردنية

* وفي بورصة عمان، القت زيارات مسؤولين عراقيين بدءا من رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي والذي عقبه وزيرا المالية والنقل الى الاردن خلال الاسبوعين الماضيين بظلالها الايجابية على تعاملات بورصة عمان.

ومع آمال استعادة الشركات الاردنية لسوقها في العراق بعد أن قلصت صادراتها بسبب الحرب انتعشت اسهم الصناعة على مدار الاسبوعين الماضيين لتسجل مستويات قياسية لكن مع نهاية الاسبوع الحالي دفعت عمليات بيع بهدف تحقيق ارباح القطاع الى التراجع لينخفض مؤشر الصناعة 6 نقاط أو ما نسبته 0.35% نهاية الاسبوع الحالي.

وأبدى وسطاء تفاؤلا فيما يتعلق بالاشهر الحالية وحتى نهاية العام الحالي، خصوصا أن 50 شركة اردنية مساهمة مدرجة اسهمها في البورصة حققت 47.7 مليون دينار (67.3 مليون دولار) ارباحا للنصف الاول من العام الحالي مقارنة مع 25.5 مليون دينار (36.1 مليون دولار) لنفس الفترة من العام الماضي مما خلق جوا من الطمأنينة لدى المتعاملين.

وفيما يتعلق بتداولات الاسبوع الحالي انخفض حجم التداول الإجمالي لهذا الأسبوع الى 49.5 مليون دينار مقارنة مع 57.2 مليون دينار والذي سجل على مدار خمسة أيام تداول لكل من أسبوعي المقارنة. أما عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال هذا الأسبوع فقد بلغ 24.5 مليون سهم، نفذت من خلال 22673 عقداً.

وتصدر قطاع الصناعة تعاملات الاسبوع وحصد 23.7 مليون دينار ما نسبته 47.9% من حجم التداول الإجمالي، تلاه في المرتبـة الثانيـة قطـاع البنوك بحجم مقداره 17.2 مليون دينـار وبنسبـة 34.7%، وجاء قطاع الخدمات في المرتبة الثالثة بحجم تداول مقداره 8 ملايين دينار وبنسبة 16.2%، وأخيراً قطاع التأمين بحجم مقداره 0.6 مليون دينار وبنسبة 1.2%.

وتراجع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم بسبب ضغوط عمليات بيع لجني ارباح إلى 2889 نقطة مقارنة مع 2916 نقطة للأسبوع السابق بانخفاض مقداره 27 نقطة أو ما نسبته 0.91%. وعلى الصعيد القطاعي ارتفع الرقم القياسي لقطاع التأمين بمقدار 53 نقطة أو ما نسبته 1.89%. في حين انخفض الرقم القياسي لقطاع الخدمات بمقدار 21 نقطة أو ما نسبته 1.47%، ولقطاع البنوك بمقدار 52 نقطة أو ما نسبته 1.08 ولدى مقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة أسهمها لهذا الأسبوع والبالغ عددها 126 شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد تبين بأن 37 شركة قد أظهرت ارتفاعاً في أسعار أسهمها، بينما انخفضت أسعار أسهم 75 شركة، واستقرت أسعار أسهم 14 شركة.

* البورصة المغربية

* تعيش بورصة الدار البيضاء هدوءا نسبيا على خلفية العطلة الصيفية، إذ نزل متوسط حجم التداول اليومي إلى 23 مليون درهم خلال الأسبوع الأخير بعد أن كان معدله 70 مليون درهم في الأشهر الماضية.

أما على صعيد المؤشر العام للأسهم المغربية (ماسي)، فقد واصل توجهه الصعودي الذي بدأه بانتظام منذ يوم 13 يوليو (تموز) الماضي، حتى بداية الأسبوع الأخير، حيث عرف بعض التذبذب بالارتباط مع التطورات الأخيرة في العلاقات المغربية ـ الجزائرية. وبعد أن كسب مؤشر "ماسي" 0.39% مرتفعا إلى مستوى 4532 نقطة عقب إعلان المغرب إلغاء التأشيرة بالنسبة للجزائريين، نزل خلال اليومين الماضيين مع تأكد عدم تجاوب السلطات الجزائرية مع المبادرة المغربية ليغلق المؤشر يوم الخميس في مستوى 4509.48 نقطة، منخفضا بنحو 0.48% مقارنة بإغلاق الخميس الماضي.

وفي نفس السياق ارتفعت شركة "هولسيم" لصناعة الإسمنت، الموجودة في مدينة وجدة الواقعة قرب الحدود المغربية ـ الجزائرية، بنسبة 3.05% مستفيدة من توقعات انفتاح الحدود بعد إعلان القرار المغربي إلغاء التأشيرة، غير أنها عادت أمس للانخفاض حيث فقدت 1.48% من قيمتها على اثر التصريحات السلبية لمسؤولين جزائريين. وبلغ حجم التداول في السوق المركزية خلال يوم الخميس 18.2 مليون درهم، وشمل التداول أسهم 25 شركة، وعرفت 11 ارتفاعا و7 انخفاضات، فيما استقرت أسعار 10 شركات.

وعرفت أقوى الارتفاعات خلال يوم الخميس شركة "مناجم" بنحو 3.64% وشركة التأمين المغربية للحياة بنسبة 3.45%، فيما انخفضت "نيكسان المغرب" بـ4.6% ونزلت "سوناسيد" بنحو 1.65%.