أميركا تستبعد استخدام الاحتياطي ووزير الخزانة الأميركي «سعيد» لتراجع اسعار النفط

TT

استبعدت حكومة الرئيس جورج بوش امس امكانية اطلاق كميات من مخزونات النفط الأميركية مشترطة ذلك فقط اذا وقع اضطراب خطير في امدادات المعروض النفطي او طوارئ اخرى.

وقال المتحدث باسم البيت الابيض سكون ماكليلان للصحافيين «فيما يتعلق باحتياطي البترول الاستراتيجي فان الرئيس يعتقد ان الغرض منه هو استخدامه في الطوارئ القومية او انقطاع خطير لامدادات المعروض».

واضاف قوله «والان فانه في حالة وقوع طوارئ قومية او اضطراب حاد لامدادات المعروض فانه ينبغي الا يساور احدا شك في اننا سنتحرك عند الضرورة».

وكانت قد ترددت تكهنات في اسواق النفط هذا الاسبوع ان حكومة بوش تدرس استخدام الاحتياطي الاستراتيجي للبترول لتهدئة اسعار النفط الملتهبة التي وصلت الى مستويات قياسية.

وعلى صعيد آخر قال وزير الخزانة الأميركي جون سنو امس انه «سعيد» لرؤية هبوط اسعار النفط في الايام الاخيرة مع انحسار المخاوف بشأن امدادات المعروض فيما يبدو.

وقال سنو اثناء مناقشة صباحية في غرفة تجارة منطقة جراند رابيدز «أرجو ان نرى استمرار هذا الاتجاه». وكرر سنو انه يعتقد ان المضاربين في اسواق النفط استغلوا الاوضاع في اعقاب المخاوف التي فجرتها هجمات تخريبية في العراق والمخاوف عموما بشأن احتمالات هجمات ارهابية في المستقبل.

وقال سنو «الاسعار الحالية تتجاوز ما تمليه العوامل الاساسية للسوق». وتحوم اسعار النفط الخام الأميركي الخفيف حاليا فوق 43 دولارا للبرميل بعد ان بلغت ذروة قريبة من 50 دولارا الاسبوع الماضي.

وعلى صعيد آخر توقع مسؤول ألماني ان يركز زعماء روسيا وفرنسا والمانيا على الارجح على اسواق النفط والعلاقات بين روسيا والاتحاد الاوروبي حينما يجتمعون لمدة يومين ابتداءً من يوم الاثنين المقبل.