استمرار صادرات النفط العراقي بمستويات منخفضة رغم عمليات تخريبية جديدة في الزبير

TT

قال وكيل ملاحي ان صادرات النفط من جنوب العراق لا تزال مستمرة بمعدلات أقل من المعتاد امس بينما تعمل السلطات على اصلاح خطوط أنابيب تعرضت للتخريب.

وتتدفق الصادرات من مرفأي العراق على الخليج بمعدل بين 1.2 و1.4 مليون برميل يوميا مقارنة مع 1.5 مليون برميل يوميا اول من أمس ومع مليوني برميل يوميا قبل اسبوع.

وهاجم مخربون عدة خطوط أنابيب تمثل جزءا من سلسلة التصدير في الجنوب خلال الاسبوع الماضي بعد أيام فقط من استئناف السلطات تشغيل خط أنابيب رئيسي يمتد الى مرفأي التصدير كان قد تعرض ايضا لعمليات تخريب. وقال الوكيل الملاحي انه يجري تحميل ناقلتين في مرفأ البصرة النفطي هما الناقلة هيونداي ستار بمعدل 40 الف برميل في الساعة والناقلة فرونت فانجارد بمعدل 10 الاف و20 الف برميل في الساعة. ولا يجري تحميل أي ناقلات في مرفأ خور العمية البحري القريب.

وفي نفس الوقت طال عمل تخريبي فجر امس انبوب نفط في جنوب العراق، على مسافة بضع كيلومترات من موقع تعرض ثمانية انابيب للتخريب الاربعاء، حسب ما افاد موظفون من شركة نفط الجنوب لوكالة الصحافة الفرنسية، بينما كانوا يحاولون اخماد النار. وقال احد العمال «لقد تم تخريب الانبوب فجرا» مشيرا الى ان هذا الانبوب يستعمل لنقل النفط الخام من حقل الرميلة النفطي الى حقل الزبير ـ 2 على مسافة 100 كلم جنوب مدينة البصرة. وفي الزبير ـ 2، توجد خزانات ينقل منها النفط الخام لتصديره عبر المرافئ. ومن جهة اخرى، افاد مسؤول من شركة نفط الجنوب انه تم تحديد تسرب في الانبوب المنطلق من محطة حمار مشرف للضخ على مسافة 60 كلم جنوب البصرة.

وقال مسؤول في شركة نفط الجنوب طلب عدم نشر اسمه «انفجار اليوم ناجم عن كميات نفط وغاز تدفقت في المنطقة في حقل نفط الرميلة الجنوبي». ورأى عاطف حسن مصور رويترز النيران وسحب الدخان تتصاعد من خط الانابيب قرب مدينة البصرة بعد سماع دوي انفجار.

وقال وكلاء ملاحيون ان الصادرات كانت تتدفق من المرفأين الجنوبيين في العراق امس الاحد بمعدل 1.4 مليون برميل يوميا.

ويقل هذا بنحو 30 بالمائة عن مستوى صادرات الاسبوع الماضي عندما تعرضت عشرة خطوط أنابيب تربط حقول نفط الرميلة الجنوبية والشمالية بصهاريج تخزين ومحطة ضخ لعملية تخريب. وكان مسؤول من الشركة قد اعلن قبل اعتداء امس ان تصدير النفط من مرافئ الجنوب قد انخفض الى نصف النسبة الطبيعية، وقد اصبحت نسبته 800 الف برميل يوميا، بدل 1.8 مليون برميل يوميا. وكان مناصرون لرجل الدين الشيعي المتشدد مقتدى الصدر قد هددوا بالتعرض الى البنية التحتية النفطية في جنوب البلاد.