الأسهم السعودية تختتم تعاملاتها الأسبوعية بتحقيق مكاسب محدودة

ارتفاع التداول في الإمارات * تراجع التعامل في الكويت * البنوك تنعش الأسهم الأردنية

TT

الدار البيضاء : لحسن مقنع ـ القاهرة ـ أبوظبي: «الشرق الأوسط»: كانت وتيرة حركة أسواق الأوراق المالية والسندات في البلدان العربية طيلة الأسبوع متباينة. فبينما استرجعت الأسهم السعودية جزءا من خسائرها وحققت مكاسب، كانت الحركة في بورصة الكويت بطيئة، الأمر الذي دعا بعض المراقبين الى الاعتقاد بأنها ستتراجع في الأسبوع المقبل. أما البورصة العراقية (ببغداد) التي انطلقت قبل نهاية يونيو (حزيران) الماضي بعد نحو أربعين عاما من توقف نشاطها فواجهت بعض الصعوبات بسبب تكتل مصرفي.

* الأسهم السعودية

* في سوق الاوراق المالية السعودية بذلت محاولات لاسترجاع جزء من خسائرها خلال تداولات آخر يوم في الأسبوع أمس بعد عملية الهبوط التصحيحي القوي الذي شهدته السوق في الأيام الثلاثة الأولى من هذا الأسبوع، لتكسب أمس 23.3 نقطة، تمثل 0.37 في المائة، ويغلق المؤشر عند 6317.36 نقطة في ختام التعاملات. واتضح تفاؤل المتعاملين من أداء السوق المتصاعد بعد الهبوط القوي خلال الأسبوع ، في إشارة إلى أنهم استوعبوا الخسارة الماضية، وأنهم يتطلعون إلى حركة ارتفاع أخرى يمكن أن تعمد لها قوى السوق وكسر حاجز 6382 نقطة، أعلى نقطة سجلتها سوق الأسهم السعودية في تاريخها، وكانت خلال الشهر الماضي. ومن ثم الحصول على مكاسب جديدة تضاف إلى أموالهم المستثمرة داخل السوق. ودعم صعود السوق أمس، الارتفاع الجيد لسهم «سابك» ذي الثقل في المؤشر حيث صعد 0.70 في المائة، ليغلق عند 572.50 ريال (152.6 دولار)، بتداول 110.2 ألف سهم. وفي نفس الاتجاه سجل سهم «الاتصالات» ارتفاعا قدره 0.31 في المائة، إلى 490 ريالا (130.6 دولار)، بتداول 34 ألف سهم. ورغم تراجع سهم «الكهرباء» الأقوى تأثيرا في مؤشر السوق بين الأسهم المتداولة، بانخفاضه 0.34 في المائة، إلى 145.25 ريال (38.7 دولار)، بتداول 1.3 مليون سهم، إلا أن الحركة النشيطة على تداول أسهم المضاربة ولو كانت خفيفة الوزن والقيمة، دعمت من موقف السوق المرتفع. ونشط خلال التداولات أمس، سهم «الغذائية» المرتفع 8 في المائة، إلى 164.5 ريال (43.8 دولار)، بتداول 3.2 مليون سهم مسجلا أعلى سهم صاعد تم تداوله أمس. وتحرك بكثافة سهم «أنابيب» المرتفع 7.1 في المائة، ليغلق عند 214.25 ريال (57.1 دولار)، بتداول 3.5 مسجلا بذلك أكبر سهم تم تداوله، وثاني أكبر سهم صاعد خلال تداولات أمس. في حين سجل سهم «صدق» أكبر هبوط في السوق بتراجعه 2.6 في المائة، ليقف عند 168 ريالا (44.8 دولار)، بتداول 2.5 مليون سهم. وصعدت أمس أسهم 40 شركة فيما تراجعت أسهم 22 شركة من أصل 72 شركة مدرجة في السوق. وتم تداول 23.6 مليون سهم، بلغت قيمتها الإجمالية 4.2 مليار ريال (1.1 مليار دولار)، نفذت عبر 37.9 ألف صفقة.

* الأسهم الإماراتية

* وفي الامارات ازدادت وتيرة التداول في سوقي ابوظبي ودبي الماليين في الاسبوع الاخير من شهر اغسطس (آب) الماضي وسط توقعات بانتعاش اكبر في الاسابيع القليله المقبله. وقد عكس تحسن التداول نفسه على اسعار معظم الاسهم حيث سجلت ارتفاعات متفاوتة ولم تنخفض الا اسعار 4 شركات من اصل 49 شركة يتم تداولها في السوق وسجلت القيمة السوقية الاجمالية لاسهم الشركات المتداولة ارتفاعا جديدا لتصل الى اكثر من 247 مليار درهم مقابل 241 مليار في بداية شهر اغسطس الماضي.

وحسب القطاعات سجلت اسهم البنوك ارتفاعا واضحا حيث زادت القيمة السوقية لاسهم هذا القطاع الذي يشكل العمود الفقري للاسواق المالية بحوالي نصف مليار درهم خلال فترة المقارنة، واظهرت اسعار معظم البنوك ارتفاعا نسبيا حيث استقر سعر سهم بنك ابوظبي التجاري على ارتفاع ليقترب من 90 درهما مقابل 88 درهما في بداية الاسبوع وكذلك سهم بنك الاتحاد الوطني الذي واصل ارتفاعا ثابتا ليصل الى حوالي 70 درهما مقابل 67 درهما في بداية الشهر الماضي وسط توقعات باستمرار الاداء القوي للسهم. كما استقر سعر سهم بنك الخليج الاول عند 11 درهما أي ما يعادل 11 ضعفا لقيمته الاسمية البالغة درهما واحدا.

وسجلت اسهم قطاع الخدمات ارتفاعا بدورها حيث ارتفعت اسعار سهم اعمار الى 5.7 درهم كما سجلت اسعار شركة ابوظبي لبناء السفن وابوظبي للطيران وشركة تبريد ارتفاعات متفاوتة. وسجلت اسهم شركات التأمين ارتفاعات هي الاخرى تراوحت بين 3 دراهم كما في سهم شركة الظفرة للتأمين وحوالي نصف درهم كما هو حال شركة الاتحاد للتأمين. ويقول الخبراء ان الشهر الجديد الذي يشهد عودة معظم المستثمرين من الاجازات سيشهد نوعا من حركة ترتيب المحافظ الاستثمارية قبل ان تبدأ دورة جديدة من الارتفاع في حركة التداول وفي مستويات الاسعار.

* الأسهم الكويتية

* وارتفع المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية خلال الاسبوع الماضي ارتفاعاً طفيفاً نسبته 0.6% عن الاسبوع السابق مسجلاً 5883.8 نقطة، كما ارتفع مؤشرا الكمية وعدد الصفقات في حين تراجع مؤشر القيمة. أما مؤشر الشال (وهو مؤشر قيمة) فقد ارتفع بنسبة 0.1% عن الاسبوع السابق مسجلاً 390.7 نقطة .

وتوقع محللون اقتصاديون أن يسجل السوق تراجعاً خلال الاسبوع المقبل. وأرجعوا في تصريحهم لـ «الشرق الأوسط» سبب هذا التراجع المتوقع إلى توجه بعض السيولة المالية من البورصة إلى الإكتتاب في شركة «الأولى للتسويق المحلي للوقود» التي سيبدأ الإكتتاب بها يوم الثلاثاء المقبل، حيث سيطرح للإكتتاب العام (أفراد وشركات) 228 مليون سهم قيمتها الإجمالية 22.8 مليون دينار كويتي (حوالي 75.24 مليون دولار) تشكل 76% من اجمالي عدد اسهم الشركة المصدرة. ويصل الحد الأقصى للإكتتاب إلى ثلاثة آلاف سهم قيمة السهم الواحد 105 فلوس .

بلغ إجمالي قيمة الأسهم المتداولة خلال الاسبوع الماضي 264.1 مليون دينار كويتي بتراجع نسبته 0.6% عن الإسبوع السابق، وبلغ إجمالي كمية الأسهم المتداولة 774.7 مليون سهم بارتفاع نسبته 22.3% عن الاسبوع السابق، وإجمالي عدد الصفقات المبرمة 21403 صفقات بارتفاع نسبته 14.7% عن الاسبوع السابق .

وقد قاد قطاع الاستثمار تداول الاسبوع الماضي من خلال استحواذه على 37.9% من إجمالي قيمة التداول، تلاه قطاع العقار، ثم قطاع الخدمات . وتصدرت شركة الكويت للاستثمارات قائمة أكثر الشركات تداولاً من حيث القيمة إذ استحوذت على 6.8% من إجمالي قيمة التداول، تلاها شركة عقارات الكويت، ثم شركة الاستثمارات الصناعية.

* الأسهم الأردنية

* وفي الأردن، قاد قطاع البنوك الاسهم في بورصة عمان بعد أن حقق 14 بنكا 64.6 في المائة زيادة في صافي ارباحها للنصف الاول من العام الحالي مع وجود مؤشرات بزيادة تلك الارباح مع نهاية العام الماضي، خصوصا بعد استعادة معظم البنوك التي كانت قد منحت تسهيلات بنكية ابان قضية التسهيلات البنكية اموالها، كان آخرها الاسبوع الماضي بنك فيلادلفيا الذي قام بتحصيل ما قيمته 7.5 مليون دينار.

وقفز مؤشر اسعار قطاع البنوك منذ بداية العام الحالي وحتى اغلاق تداولات امس الخميس 33.6 في المائة تلاه قطاع التأمين الذي ارتفع 13.6 في المائة منذ بداية العام بينما كانت حصة قطاع الخدمات 5 في المائة، وذلك نتيجة تأثر القطاع بأزمة النقل بين الأردن والعراق بسبب الأوضاع غير المستقرة.

وارتفع المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمان خلال هذا الأسبوع الى 11.8 مليون دينار مقارنة مع 6.9 مليون دينار للأسبوع السابق وبنسبة ارتفاع 71.0 في المائة، كما ارتفع حجم التداول الإجمالي لهذا الأسبوع الى 58.9 مليون دينار مقارنة مع 34.3 مليون دينار، والذي سجل على مدار خمسة أيام تداول لكل من أسبوعي المقارنة. أما عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال هذا الأسبوع فقد بلغ 26.7 مليون سهم، نفذت من خلال 23383 عقداً. وعلى صعيد المساهمة القطاعية في حجم التداول، احتل قطاع البنوك المرتبة الأولى حيث حقق ما مقداره 26.8 مليون دينار وبنسبة 45.5 في المائة من حجم التداول الإجمالي، تلاه في المرتبـة الثانيـة قطـاع الصناعة بحجم مقداره 21.5 مليون دينـار وبنسبـة 36.5 في المائة، وجاء قطاع الخدمات في المرتبة الثالثة بحجم تداول مقداره 10.2 مليون دينار وبنسبة 17.3 في المائة، وأخيراً قطاع التأمين بحجم مقداره 0.4 مليون دينار وبنسبة 0.7 في المائة.

أما عن مستويات الأسعار، فقد ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق هذا الأسبوع إلى 2933 نقطة مقارنة مع 2873 نقطة للأسبوع السابق بارتفاع مقداره 60 نقطة أو ما نسبته 2.10 في المائة. وعلى الصعيد القطاعي فقد ارتفع الرقم القياسي لقطاع البنوك بمقدار 162 نقطة أو ما نسبته 3.42 في المائة، ولقطاع الصناعة بمقدار 13 نقطة أو ما نسبته 0.76 في المائة ولقطاع التأمين بمقدار 11 نقطة أو ما نسبته 0.38 في المائة، ولقطاع الخدمات بمقدار 0.2 نقطة أو ما نسبته 0.01 في المائة.

ولدى مقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة أسهمها لهذا الأسبوع والبالغ عددها 133 شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد تبين بأن 68 شركة قد أظهرت ارتفاعاً في أسعار أسهمها، بينما انخفضت أسعار أسهم 44 شركة، واستقرت أسعار أسهم 21 شركة.

* الأسهم العراقية

* وفي العراق واجه سوق الأوراق المالية جلسة تداول صعبة في ختام تعاملاته ليوم أول من امس حيث انخفضت أسهم الشركات والمصارف في القطاعات وهو أمر يحصل لأول مرة منذ افتتاح السوق في 24 / 6 / 2004، وعزا علي حسين علي المدير المفوض لشركة عكاظ للوساطة أسباب هذا الانخفاض المفاجئ إلى تكتل 3 مصارف وطرح أسهم جديدة للاكتتاب حيث قال «يعود سبب انخفاض الأسهم إلى آلية عرض وطلب السوق ولكن كان السبب الأساسي في تحريك هذه الآلية طرح القطاع المصرفي والمتمثل بمصرف الموصل والمصرف الإسلامي والمصرف التجاري أسهما للاكتتاب وزيادة رأس المال مما دفع المستثمرين لحفظ الأسعار لزيادة الحاجة للسيولة والاكتتاب في المصارف الجديدة».

من جانبه أوضح طه احمد المدير التنفيذي لسوق العراق للأوراق المالية مجريات التداول جلسة الأربعاء بالقول «ان التغيرات السعرية جاءت بناء على تغيرات الطلب والعرض في هذه الجلسة وهي جاءت بمعدلات لم تتجاوز 5 % سواء بالارتفاع والانخفاض مع أن الأسعار للأسهم المتداول حرة وغير مقيدة بأية نسبة تغير». يذكر أن عدد الأسهم المتداولة بلغ 133 مليون سهم بقيمة مليار وخمسمائة مليون دينار، وبالطبع فان التداول كان للشركات الـ47 التي تتدرج في السوق، هذا ويضاف أن التغير في أسعار الأسهم شمل انخفاضا في أسهم 16 شركة مساهمة وارتفاعا في أسعار أسهم 4 شركات واستقرار شمل 8 شركات مساهمة.

* الأسهم المصرية

* واصل مؤشر البورصة المصرية تحطيم المستويات القياسية السابقة التي حققها طوال تاريخه، أغلق مؤشر هيرمس القياسي عند 17321 نقطة أمس، في مقابل 16862 نقطة، بارتفاع قدره 2.7 بالمائة. وكانت أبرز الارتفاعات في أسعار الأسهم من نصيب قطاع الإسمنت حيث ارتفع سهم إسمنت السويس من 64 جنيها في أول الاسبوع الى 74 أمس بارتفاع قدره 15.6 بالمائة، بعد تردد شائعات عن وجود مفاوضات لبيع الحصة المملوكة للحكومة في الشركة والتي تصل الى نمحو 50 بالمائة، وترددت نفس الشائعات حول شركة طرة للإسمنت وأدى ذلك الى ارتفاع سهمها من 72 جنيها الى 78 جنيها. وتأثر سهم سيناء للاسمنت بالارتفاعات القياسية في القطاع وارتفع هو الآخر.

وأدت الزيارة التي قام بها وزير الاستثمار محمود محيي الدين الى شركة الحديد والصلب المصرية واعلانه عن بحث ضخ نحو 600 مليون جنيه لاعادة هيكلتها الي ارتفاع سهم الشركة من 7.2 جنيه في أول أيام تداول الاسبوع الى 8.3 جنيه أمس ووصل حجم التداول اليومي الى 50 ألف سهم بينما كان في السابق لا يتخطى ألف سهم فقط يوميا.

وأعلنت شركة أبوقير للاسمدة أول أمس عن تحقيقها صافي ربح خلال الـ6 أشهر الماضية من عام 2004 قدره 360 مليون جنيه مقابل 345 مليون جنيه عن نفس الفترة من عام 2003 وارتفع سهم الشركة من 63 جنيها في أول الاسبوع الى 67 جنيها في اقفال أمس.

وأعلنت شركة اوراسكوم تليكوم عقب انتهاء جلسة التداول أمس عن استحواذها على شركة «شيبا» للاتصالات في بنغلاديش في صفقة بلغت قيمتها 50 مليون دولار . وقررت الجمعية العمومية لشركة «العربية وبولفارا» للغزل والنسيج تخفيض رأسمال الشركة الى 234.2 مليون جنيه عن طريق تخفيض القيمة الاسمية للسهم من 10 جنيهات الى 5 جنيهات وأدى ذلك الى انخفاض سعر السهم بشكل طفيف من 4.9 جنيه في بداية الاسبوع الى 4.7 جنيه أمس.

وأعلنت الشركة المصرية لمدينة الانتاج الاعلامي عن توقيعها اتفاقا مع قناة MBC الفضائية لانتاج 12 فيلما و5 مسلسلات تلفزيونية ولم تفصح الشركة عن حجم التعاقد وارتفع سعر السهم من 12.6 جنيه الى 13.25 جنيه أمس.

* الأسهم المغربية

* كسب المؤشر العام للأسهم المغربية «ماسي» خلال الأسبوع الأخير27.63 نقطة، إذ بلغ في إغلاق أمس الخميس مستوى 4593.43 بزيادة 0.6% مقارنة بإغلاق الخميس الماضي.

وارتفعت اسهم شركة «سمير» لتكرير البترول بنسبة 5.8% خلال الأسبوع، مستفيدة من إعلان الشركة بداية المفاوضات الرسمية مع الحكومة المغربية حول مشروع استثماري ضخم بقيمة 600 مليون دولار بهدف تحديث وحداتها الإنتاجية بمدينة المحمدية.

وواصلت أسهم شركات الإنشاء وصناعة مواد البناء ارتفاعها خلال اغسطس (اب) محافظة على مكانتها في مقدمة الشركات الرابحة، وبلغت الأرباح السنوية لمؤشر قطاع الإنشاء وصناعة مواد البناء في البورصة المغربية 36.89% في نهاية اغسطس مقابل 32.10% في بدايته، وقد إرتفعت اسهم شركة «إسمنت المغرب» بنسبة 6.67% في اغسطس لتبلغ أرباحها السنوية 45.5%، كما ارتفعت «لافارج للإسمنت» بنحو 4.8% خلال الشهر الماضي لتصبح مكاسبها السنوية 37.76% في نهاية الشهر. وضمن قطاع الإنشاء وصناعة مواد البناء كانت شركة «صوناسيد» لتصنيع أسلاك وقضبان حديد البناء الشركة الوحيدة التي انخفضت متأثرة بتقلبات الأسعار العالمية للمواد الأولية تحت ضغط الطلب الصيني، ونزل سعر «صوناسيد» في اغسطس بنحو3.05% غير أن أدائها السنوي ظل إيجابيا رغم تقلصه وبلغ 14.8% في نهايته.

وارتفعت الأرباح السنوية لمؤشر أسهم شركات التوزيع إلى 32.32% في نهاية شهر اغسطس.

وتحسنت الأرباح السنوية لقطاع شركات التمويل والخدمات المالية لتبلغ 28.15% مع نهاية اغسطس نتيجة إرتفاع شركة «ليزينك المغرب» بنسبة 16.92% وشركة «أكريد» بنحو 7.19%.

ومن جانب الأسهم الخاسرة تمكن قطاع التلفيف من تقليص حجم خسائره السنوية من 11.08% في بداية الشهر إلى 2.93% في نهاية اغسطس.