عقد اعضاء لجنة التنسيق والمتابعة في مجلس الاعمال السعودي ـ اللبناني اجتماع عمل امس في مقر غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت تم خلاله البحث في العوائق والصعوبات التي تواجه الصادرات بين البلدين والاقتراحات الآيلة الى تذليل هذه العراقيل وزيادة التعاون الاقتصادي.
وحضر الاجتماع عن الجانب اللبناني محمد لمع، جاك صراف، وجيه البزري، عبد الغني كبارة (لجنة التنسيق) ونائب رئيس غرفة بيروت روبير دباس واعضاء الغرفة صلاح عسيران، غسان بلبل، سمير طويلة. فيما حضر عن الجانب السعودي (اعضاء اللجنة) فهد بن محمد الحمادي، حمد سعد حمد السليمان، سعد بن عبد المحسن الرصيص، عيد بن عبد الرحمن القحطاني، والملحق التجاري في السفارة السعودية خالد ناصر العمير.
وركز المجتمعون على المواضيع التي يرى الجانبان انها تعيق حركة التبادل التجاري بين البلدين والعوائق والصعوبات الاستثمارية التي تواجه المستثمرين السعوديين في لبنان، وقدم الجانب السعودي شرحاً حول كيفية الاستفادة من القروض والمنح السعودية وتوظيفها في تنمية العلاقات التجارية بين البلدين. وكذلك بحثوا في آلية المناسبة للفرص التجارية والاستثمارية في السوقين السعودي واللبناني لزيادة حجم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وطلب الجانب السعودي تزويده بلائحة بالمشاريع المطروحة للاستثمار في لبنان، كما جدد دعوة مجلس الغرف السعودية الى رجال الاعمال في البلدين اقامة شركة هولدنغ سعودية ـ لبنانية تهتم بتشجيع الاستثمار في البلدين.
وكان الجانبان السعودي واللبناني قد زارا وزير الاقتصاد والتجارة مروان حمادة حيث جرى عرض مفصل للعلاقات الاقتصادية بين لبنان والمملكة. كما زار الجانبان رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان عدنان القصار الذي ركز على اهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية معتبراً ان الروابط الاخوية التي تجمع بين البلدين تحتم ضرورة تعزيزها.