يبحث منتدى الاستثمار الدولي الذي انطلقت فعالياته امس في الكويت في الفرص الاستثمارية والمشروعات التى تقدمت بها مجموعة من الدول العربية والاجنبية وتعرضها على المؤتمرين لبحث تمويلها.
وقال وزير التجارة والصناعة ووزير الشؤون الاجتماعية الكويتي عبد الوهاب الوزان في كلمته الافتتاحية ان الكويت نتيجة موقعها الجغرافي وبيئتها السياسية والامنية المستقرة ونظامها المالي الذي يتمتع بالشفافية الى جانب وجود منطقة تجارية حرة كانت وما زالت تعتبر مركزا تجاريا هاما لدول المنطقة. وقال ان هذه العوامل تشكل في واقع الامر بنية تحتية متكاملة لاي مشروع استثماري ناجح يفكر فيه المستثمر المحلي او الاجنبي. ان توفير المشروعات الاستثمارية وفرص العمل المنتجة والحرة في الكويت هي بمثابة استثمار مباشر وغير مباشر للطاقات الشابة من مخرجات التعليم عن طريق المشاريع الصغيرة والمتوسطة بما يسمى بالحاضنات الصغيرة. ولفت مدير عام مركز البحوث في الكويت والجهة المنظمة الدكتور علي الشمالي الى ان المنتدى يعيد مرة اخرى فكرة انشاء السوق العالمي للاستثمار والذي يتضمن نشاط التسويق المباشر للمستثمرين والشركات الاستثمارية العالمية والترويج من خلال ورش العمل ونشاط التمويل المباشر للمشاريع. وقال ان غاية ما يصبو اليه المنظمون هو ان يجد المشاركون فيه غاياتهم من المعلومات الخاصة بمناخ الاستثمار في مختلف دول العالم والتي يمكن ان تساعدهم في اتخاذ القرارات السليمة للاستثمار. وستطرح في المنتدى مجموعة فرص استثمارية في مشاريع تجارية تتعلق بتكنولوجيا المعلومات منها مشروع تطوير البرمجيات، ومشروع إدارة ممتلكات الأفراد (برمجيات)، ومشروع شبكة بناء وتطوير المنازل، وآخر لإدارة العلاقات العامة مع العملاء والمستهلكين عبر شبكة الإنترنت، ومشروع إدارة المكاتب، ومشروع إدارة ألعاب الإنترنت، وبرمجيات المهندسين، وتجارة الأسهم، وخدمة المراسلين، وغيره من المشاريع التي تتم عبر الإنترنت. أما المشاريع التجارية والخدماتية التي ستعرض على المشاركين بالمنتدى فمنها مشروع معدات بناء الحاسب الآلي، وتسويق أجهزة الفيديو الرقمية، والملابس الجاهزة والأزياء، وتطوير المناطق الحرة، ومطار، ومجمع تجاري.