«الكويت الوطني» يحقق أرباحا قياسية عن التسعة شهور الأولى تصل إلى 343 مليون دولار

TT

أعلن بنك الكويت الوطني، اقدم وأكبر البنوك الكويتية والاعلى تصنيفا ائتمانيا في الشرق الاوسط، أمس انه حقق أرباحا صافية قياسية عن التسعة شهور الاولى من العام الجاري بلغت 343 مليون دولار، مقابل 305 دولارات عن نفس الفترة من العام الماضي، أي بزيادة قدرها 13%. كما بلغ العائد على الموجودات للبنك 2.5%، والعائد على حقوق المساهمين 26.9، وهما من أعلى المعدلات المصرفية العالمية.

وقال الرئيس التنفيذي للبنك إبراهيم شكري دبدوب في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه «ان نتائج الوطني خلال هذا العام تعكس اداء استثنائيا على كافة القطاعات بفعل تنوع مصادر ايرادات البنك ونشاطاته وتوزيع المخاطر، والتي كانت عاملا حاسما وراء استمرار البنك في المحافظة على نموه واستقراره»، كما أكد «بداية تفعيل الوطني لخطة تطوير شاملة في كافة المجالات لدعم مركزه الريادي في سوق الخدمات المصرفية المحلية والخدمات الاستثمارية والاستشارية والخدمات الخاصة مع الاستثمار المكثف في مجال الإنترنت وتقنية المعلومات». وقال دبدوب «ان استراتيجية البنك تعتمد على ثلاثة محاور رئيسية هي النمو المستقر والسياسة المصرفية المحافظة والادارة الحذرة للمخاطر الى جانب الحرص على الريادة في مجال جودة وتنوع الخدمات والتأكيد على استخدام أحدث التقنيات المصرفية المتطورة». وجدير بالذكر ان «الوطني» يملك اخيرا حصة في بنك قطر الدولي (كريندليز قطر سابقا) مع تولي مهام ادارة البنك، كما افتتح فرعا مع بداية العام في العاصمة الاردنية عمان. ويستعد البنك حاليا لافتتاح فرعه الجديد في السعودية والصين قريبا لتعزيز وجوديه الاقليمي والدولي. ولدى البنك أيضا شبكة فروع محلية في الكويت تصل الى 47 فرعا الى جانب شبكة فروع خارجية تغطي البنك في لندن ونيويورك وجنيف وباريس ولبنان والبحرين وسنغافورة وفيتنام وتايلاند، وأضيفت اليها في الفترة الاخيرة الاردن وقطر.

يشار الى ان بنك الكويت الوطني تأسس في عام 1952، ويحتفظ البنك بأعلى التصنيفات الائتمانية على مستوى بنوك الشرق الاوسط من وكالات التصنيف العالمية موديز وستاندارد بورز وفيتش. وبلغ اجمالي موجودات البنك 18.2 مليار دولار وحقوق مساهميه ملياري دولار أميركي بنهاية سبتمبر (ايلول) الماضي.