الدوحة ـ ا.ف.ب: قال مسؤول في «الشركة المتحدة للتنمية» ان المرحلة الاولى من مشروع «اللؤلؤة قطر» الذي يتيح للأجانب التملك للمرة الاولى في قطر، تلقى اقبالا جيدا في الوقت الذي بدأت فيه الشركة التي يملكها قطريون وخليجيون حملة ترويجية للمشروع في قطر وخارجها.
واوضح «نك باشكيروف» مدير التطوير في الشركة لوكالة الصحافة الفرنسية ان «ثلاثة ابراج من بين سبعة (تمثل المرحلة الاولى من المشروع) تم حجزها بالفعل، في حين يجري التفاوض حول الأبراج الاربعة الاخرى مع مستثمرين كبار». وتتراوح اسعار شراء شقق المرحلة الاولى ما بين 254 الف دولار ومليون و279 الف دولار، في حين تتراوح اسعار المساكن بين 257 و997 الف دولار ويتأتى فارق السعر اساسا من حجم الشقة او المسكن. واشار باشكيروف الى «اهتمام كبير من جانب مستثمرين من الهند واوروبا وباكستان والسعودية والكويت بابراج (ويست بورتو درايف) وهي الاولى من اصل سبعة ابراج يتألف كل واحد منها من 20 طابقا». وتبلغ تكلفة المشروع الاجمالية نحو 2.5 مليار دولار. واعلن في الاثناء عن اسناد عقد تصميم 43 فيلا ضمن فلل «لا بلاج» التي تندرج ضمن مشروع اللؤلؤة الى شركتين اميركيتين هما «انترناشيونال كيو» الاستشارية في التصميم وادارة المشاريع وشركة «انترناشيونال ار ان أل» لهندسة التصميم. ويقام مشروع «اللؤلؤة» على جزيرة صناعية على بعد 350 مترا من شاطئ الخليج الغربي في العاصمة القطرية الدوحة. وسيتم ربط هذه الجزيرة بالعاصمة القطرية من خلال طرق.
وتوقع نك باشكيروف ان «تستقطب فلل لابلاج مستثمرين يتطلعون الي مواقع مميزة وذات تصميم رائع»، حسب تعبيره مضيفا ان هذه الفلل «ستعانق الخط الساحلي في الجزء الجنوبي للجزيرة... وستتميز بطابع الخصوصية وبروح الحياة المتوسطية». وقال باشكيروف «ستعكس المنافذ الفاخرة للجزيرة طابع الحياة الفريد للريفيرا العربية الخاصة بمشروع اللؤلؤة ـ قطر، التي ستكون اكثر المواقع سحراً في الشرق الأوسط».
ويغطي مشروع اللؤلؤة ـ قطر، أربعمائة هكتار من الأراضي المستصلحة، وسيوفر المشروع الاقامة لنحو 30 ألف نسمة في بيئة سكنية راقية وفضاء ثقافي متنوع وفي فلل تجلب روح المتوسط الى الجزيرة العربية. ويضم المشروع الذي يتم انشاؤه علي أربع مراحل 10 مناطق سكنية يجري تطويرها على خمس سنوات.
وتوقع باشكيروف ان يبدأ المستثمرون الأوائل الاقامة في اواخر عام 2006 على أن يتم الانتهاء من هذا المشروع الضخم بالكامل عام .2009 ويضم المشروع، الذي اقيم في منطقة كانت مكانا للغطس بحثا عن اللؤلؤ ـ «ريفيرا» عربية، وثلاثة فنادق فخمة، واربع مناطق بحرية، ومرسى يستوعب اكثر من 700 قارب، فضلا عن منطقة محلات تجزئة ومطاعم تمتد على مساحة 60 ألف متر مربع، تدعى لاكروازيت.