مؤسسة «تعمير» العقارية في الشارقة تستثمر 560 مليون درهم لبناء برج في المرسى

TT

أطلقت مؤسسة «تعمير» العقارية التي تتخذ من إمارة الشارقة مقرا لها مشروعاً لإقامة برج سكني جديد في «مرسى دبي» يحمل اسم «أميرة» بارتفاع يصل إلى 340 متراً، و يتألف البرج من 90 طابقاً تشمل 750 شقة سكنية تتوزع بين شقق تبدأ من غرفة وصالة وصولاً إلى شقق تشمل 5 غرف وصالة، وكذلك مجموعة من شقق الدوبلكس والبنتهاوس. وتبلغ قيمة استثمارات «تعمير» في هذا المشروع حوالي 560 مليون درهم إماراتي منها 380 مليون درهم لإنشاء البرج و 180 مليون درهم كلفة الأرض التي سيقام عليها ضمن مشروع مرسى دبي حيث سيكون مطلا على البحر وبحيرة المرسى وثلاثة شوارع رئيسية، وسوف يبدأ العمل على إنشاء المشروع في شهر يونيو من العام 2005 على أن يتم الانتهاء منه خلال أربع سنوات على أبعد تقدير.

واورد التقرير الاسبوعي لبنك دبي بانه سوف تطرح الشقق التي يتكون منها برج «أميرة دبي» للتمليك الحر من خلال أقساط شهرية لمدة 50 شهرا من دون فوائد، و تبدأ أسعار هذه الشقق من 590 ألف درهم إلى 3 ملايين درهم للشقق العادية، ومن 1.2 مليون درهم إلى 12 مليون درهم للشقق الدوبلكس والبنت هاوس.

* دبي تشهد نشاطا في إبرام الصفقات العقارية

* وفي دبي شهدت السوق العقارية في إمارة دبي نشاطاً كبيراً في حركة تداول الأراضي و ذلك خلال اليومين الأوليين منه لاستئناف النشاط بعد توقف طويل، وقد بلغ حجم الصفقات والمبايعات خلال هذين اليومين حوالي 220 مليون درهم.

واورد التقرير بان السوقين التقليدي والحديث بالإمارة شهدتا حركة تداول بتوقيع تحت عدد من الصفقات والمبايعات، هذا و بلغت أرقام حركة تداول الأراضي في إمارة دبي خلال الفترة من 20 إلى 24 نوفمبر الجاري حوالي 405 ملايين درهم، وشملت حركة البيع والشراء 34 منطقة مختلفة مناطق دبي.

وبالرغم من وجود عطلة طويلة دامت قرابة الأسبوعين إلا أن حركة الطلب على الشقق السكنية لم تتوقف في إمارة دبي وانتهز البعض هذه العطلة للبحث عن سكن مناسب في ضوء تقلص العروض مقابل الطلبات المتزايدة. وتشير مصادر عقارية إلى أن الطلب على الشقق السكنية والمكاتب التجارية ارتفع منذ بداية العام الجاري وبنسبة تتراوح بين 15 ـ 20% وذلك نتيجة لزيادة الحركة التجارية والاقتصادية بالإمارة وإقبال المزيد من المستثمرين على اتخاذ دبي مركزاً لأعمالهم أو التوسع في المشروعات القائمة داخل الإمارة. ورغم دخول بنايات جديدة إلى السوق إلى أن تزايد أعداد المقيمين في دبي واستمرار التدفق من أبناء الجاليات العربية بالإضافة إلى النشاط المتزايد لشركات المقاولات وتوافد أعداد كبيرة من العمالة الفنية المستقدمة للعمل في المشروعات الكبيرة زاد من زخم الطلب على الشقق السكنية في دبي رغم ارتفاع القيمة الايجارية فيها مقارنة بالإمارات المجاورة والتي تعاني أيضا من زيادة الطلب على السكن وعدم وجود أماكن خالية.