ارتفع إنتاج السعودية من المنتجات البترولية المكررة العام الماضي بنسبة 10.2 في المائة ليبلغ 642.62 مليون برميل مقارنة بنحو 582.88 برميل في عام 2002. كما ارتفع الاستهلاك المحلي من المنتجات المكررة والزيت الخام والغاز الطبيعي العام الماضي بنسبة 4.6 في المائة ليصل إلى 807.79 مليون برميل مقارنة بنحو 772.44 مليون برميل في عام 2002.
وأشارت إحصاءات صادرة عن وزارة البترول والثروة المعدنية، إلى أن هذه الزيادة في الاستهلاك المحلي خلال العام الماضي جاءت نتيجة لارتفاع الاستهلاك العام بنسبة 5.1 في المائة ليبلغ 696.75 مليون برميل، بالإضافة إلى ارتفاع استهلاك قطاع صناعة النفط بنسبة 1.5 في المائة ليبلغ 111.04 مليون برميل. وبينت هذه الإحصاءات أن معظم الزيادة في الاستهلاك العام تعود إلى ارتفاع الاستهلاك من الغاز الطبيعي بنسبة 4.4 في المائة ليبلغ 265.82 مليون برميل، وزيت الوقود بنسبة 24.7 في المائة ليبلغ 84.84 مليون برميل، والديزل بنسبة 5.6 في المائة ليبلغ 150.83 مليون برميل، ووقود الطائرات النفاثة والكيروسين بنسبة 9.3 في المائة ليبلغ 21.48 مليون برميل، والبنزين بنسبة 3.7 في المائة ليبلغ 96.96 مليون برميل، وغاز البترول المسال بنسبة 2.5 في المائة ليبلغ 11.25 مليون برميل. وفي المقابل انخفض الاستهلاك من كل من الزيت الخام بنسبة 15.4 في المائة ليبلغ 51.47 مليون برميل، وزيوت التشحيم بنسبة 1.1 في المائة ليبلغ 1.81 مليون برميل.
ووفقا لهذه الإحصاءات، فإن معظم الزيادة في استهلاك قطاع صناعة النفط جاءت من الزيادة في الاستهلاك من الغاز الطبيعي بنسبة 2.3 في المائة ليبلغ 73.97 مليون برميل، وغاز الوقود بنسبة 1.0 في المائة ليبلغ 16.62 مليون. وفي المقابل انخفض الاستهلاك من كل من غاز البترول المسال بنسبة 1.4 في المائة ليبلغ 2.08 مليون برميل، وزيت الوقود بنسبة 3.2 في المائة ليبلغ 2.49 مليون برميل، والديزل بنسبة 36.8 في المائة ليبلغ 2.49 مليون برميل. وأوضحت هذه الإحصاءات أنه بالنسبة للنصيب النسبي من الاستهلاك العام فقد بلغ نصيب الغاز الطبيعي 38.2 في المائة من إجمالي الاستهلاك العام، والديزل 21.6 في المائة، والبنزين 13.9 في المائة، وزيت الوقود حوالي 12.2 في المائة، والزيت الخام 7.4 في المائة. أما في استهلاك صناعة النفط فقد بلغ نصيب الغاز الطبيعي 66.6 في المائة من إجمالي الاستهلاك، وغاز الوقود حوالي 15.0 في المائة، وزيت الوقود 8.7 في المائة.