بدأت أكبر شركتين عالميتين في تنفيذ وصلات الكوابل البحرية، أعمالها بمحافظة جدة غرب السعودية، لاستكمال المد الاتصالي من خلال الكيبل البحري القاري الرابع الذي يربط بين الهند وباكستان والإمارات، ومصر مع السعودية من خلال محطة جدة. ووصلت إلى محافظة جدة السفينة المختصة بالوقوف على المشروع «نيوا» لتمديد الوصلة الثانية من الكيبل البحري القاري الرابع الذي يتكون من أربع وصلات تربط بين 14 دولة. وأوضح المهندس خالد عبدالله الملحم رئيس شركة الاتصالات السعودية في بيان صدر أمس «ان هذا المشروع سيمكن السعودية، والمنطقة العربية من مقابلة متطلبات الخدمات المختلفة في ظل محدودية أنظمة الكوابل البحرية المتاحة حاليا في المنطقة»، مشيراً إلى أن المشروع من المقرر أن يدخل حيز الخدمة التجارية خلال الربع الرابع من العام الجاري.
وبين الملحم أن السعة الكلية لهذا المشروع تبلغ 1.28 تيرابث ـ ث مليون نبضة في الثانية ما يعادل مليون مكالمة هاتفية عالية الجودة و60 ألف قناة تلفزيونية في وقت واحد. وأبان الملحم أن تكلفة هذا المشروع تبلغ 500 مليون دولار، وشاركت في تمويله 16 شركة وادارة وشركات اتصال من 14 دولة مستفيدة من المشروع.
وقال المهندس الملحم إن المشروع سيخدم الاتصالات السعودية ويخدم خططها لتقديم أفضل الخدمات لمشتركيها ومشتركي الشركات المنافسة ولدول المنطقة بصفة عامة وبمستويات قياسية تواكب التطورات العالمية في مجال الاتصالات وخدمات المعلومات وخدمات الإنترنت بحيث تزيد من ربط الشبكة الدولية للاتصالات السعودية مع مختلف مناطق العالم بسعات كبيرة وبشكل يساعد على تنمية الخدمات الدولية بالسعودية.