92 مليون ريال قيمة صفقات أبرمت خلال معرض الكومبيوتر 2001 في الرياض

TT

نجح عدد من شركات التقنية الدولية والمحلية في تحقيق صفقات كبيرة لها من خلال معرض الكومبيوتر وتقنية المكاتب والانترنت والتعليم السعودي 2001 الذي اختتم اعماله اخيرا في الرياض حيث بلغت قيمة الصفقات التي تم عقدها تحت مظلة هذا المعرض اكثر من 92 مليون ريال (25 مليون دولار) بشكل اولي.

وجاء نجاح الشركات العارضة في تحقيق هذه الصفقات لكون التوجه العام حاليا في السعودية نحو التقنية في كافة المجالات الصناعية والتجارية والبنكية والشخصية حيث دخل استخدام الحاسب في القوى العاملة السعودية الى اكثر من 40 في المائة منها.

ورغم انه كان متوقعا ان تتجاوز حجم صفقاتها المعلنة بأكثر من 200 مليون ريال (53 مليون دولار) فانها تعتبر معقولة نظرا لطابع السرية الذي غلب على العقود في هذا المعرض الدولي الذي شهد العديد من صفقات التحالفات التي تدرس بين شركات محلية تعمل في المجال التقني ونظيراتها الاجنبية التي تتوفر لديها الخبرة الكافية للتعامل مع المتطلبات المحتملة في المرحلة القادمة.

وقد تزايدت اهمية هذا المعرض بفضل مشاركة اهم صانعي اجهزة الكومبيوتر وبرامج المعلومات، بسبب هذه المنافسة الخفية بين موزعي التجهيزات الاساسية للكومبيوتر في السعودية على الفوز بأكبر حصة ممكنة من مشروع «وطني» الهادف لادخال الحاسب الآلي ضمن النظام التعليمي السعودي بدعم من القطاع الخاص، ومن عقود القطاعين العام والخاص حيث ازدحمت اروقة المعرض بالمستفسرين عن كل جديد فيه لتزويد المؤسسات التي يعملون بها من هذه التقنية او تلك.

يذكر ان المعرض شهد حتى آخر ايامه الخمس اكثر من 120 ألف زائر ضاقت بهم المواقف التي اصبحت مغلقة تقريبا طوال ايام المعرض وحتى قبل اوقات افتتاحه بساعات حيث انه جاء في وقت يشهد فيه قطاع البرامج التطبيقية نموا متصاعدا في سوق البرامج بسبب تزايد الطلب عليها من قبل مؤسسات القطاعين العام والخاص.