امس ان الشركتين النفطيتين «اكسون موبيل» و«شل» انضمتا الى «توتالفينا ـ الف» في التنافس على الفوز بثلاثة مشاريع للغاز في السعودية.
وذكرت «ميس» الصادرة في نيقوسيا ان اللجنة الوزارية السعودية المكلفة التفاوض مع الشركات النفطية «ادخلت تغييرات على تشكيلة مجموعات الشركات المتنافسة على الفوز بثلاثة مشاريع» للغاز.
وجاءت هذه التغييرات اثر اجتماع عقد في الرياض في 17 و 18 فبراير (شباط) بين اللجنة الوزارية السعودية وممثلين عن الشركات النفطية الكبرى.
وقد اعلنت «ميس» مؤخرا ان توتالفينا وحدها كانت تخوض المنافسة حتى الآن للفوز بالمشاريع الثلاثة في غوار الجنوبي قرب الهفوف في المنطقة الشرقية والثاني قرب البحر الاحمر والثالث في الشيبة جنوب شرق المملكة.
واضافت ان المنافسة للحصول على هذه العقود احتدمت مع انضمام اكسون ـ موبيل وشل.
وتابعت النشرة «ليس من الواضح بعد ما اذا كان سيتم تكليف شركة واحدة بكل مشروع، كما كان مقررا في وقت سابق، او اذا كان الهدف استدراج عروض من كونسورسيوم».
وقد اجرت اللجنة الوزارية السعودية المكلفة التفاوض مع كبرى الشركات ويرأسها وزير الخارجية الامير سعود الفيصل محادثات السبت في الرياض مع وفد من الشركة الاميركية «اكسون موبيل» بقيادة رئيسها لي رايموند.
واكد الامير سعود ان السعودية تعتزم «بدء توقيع مذكرات التفاهم في ابريل (نيسان) مع الشركات التي يتم اختيارها».
وكانت «ميس» ذكرت في 8 يناير (كانون الثاني) ان فريق المفاوضين السعوديين لمشاريع الغاز الطبيعي اعد «برنامجا زمنيا يقضي يتوقيع مذكرات التفاهم في موعد اقصاه الاول من ابريل مع المجموعات التي تحصل على عقود لتنفيذ ثلاثة مشاريع كبرى للغاز». واعلنت السعودية في مايو (ايار) 2000 انها تلقت عروضا لاستثمار اكثر من مائة مليار دولار خلال عشرين عاما في قطاعي النفط والغاز الطبيعي، وعرضت على شركات اجنبية 25 مشروعا تتعلق بتطوير حقول للغاز والتكرير وتوليد الكهرباء، حسبما ذكرت «ميس».
والشركات التي قررت السلطات السعودية الابقاء عليها هي «ايكسون موبيل» و«شيفرون تكساكو» و«كونوكو» و«فيليبس» «انرون» و«اوكسيدنتال» (اوكسي) التي تقدمت بعرض مشترك، وكذلك «ماراتون» و«بي بي اموكو» و«رويال داتش» و«شل» و«توتالفينا الف».