«أجفند» والبنك الدولي يوقعان مذكرة للتعاون

TT

يوقع برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الامم المتحدة الانمائية «أجفند» والبنك الدولي مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التدريب والتعليم عن بعد، والمعلوماتية ومكافحة الفقر عن طريق الاقراض الصغير. ويوقع المذكرة عن «أجفند» الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الامم المتحدة الانمائية «أجفند»، ويوقعها عن البنك الدولي جيمس ولفنسون رئيس البنك الدولي، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها الأمير طلال الى مقر البنك الدولي في واشنطن اليوم.

وكان الأمير طلال قد اجرى مباحثات مع رئيس البنك الدولي في واشنطن خلال شهر مايو (ايار) الماضي، واسفرت المباحثات عن وضع اطار عام للتعاون بين البرنامج والبنك، وزار وفد من البنك الدولي مقر البرنامج في الرياض شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي تمهيدا لابرام مذكرة التفاهم المذكورة.

وقد بحث الجانبان أبعاد التعاون في تنفيذ مشروع (Global Development Gateway) (البوابة المعلوماتية العالمية للتنمية)، الذي يهدف الى تسخير ثورة المعلومات التي يشهدها العالم لاغراض التنمية. ولدعم هذا المشروع الذي يتبناه البنك الدولي، سيقوم أجفند بتزويد البنك الدولي بقاعدة معلومات حول المشروعات الرائدة التي ساهم فيها البرنامج. وقد تم الاتفاق بين الجانبين ليقوم البنك بتقديم مشروع يخدم الجمعيات الاهلية، ويدعمه كل من «أجفند» والبنك، كما اتفقا على السعي لايجاد الآلية اللازمة للاستفادة من المشروع في الدول العربية.

وفي ما يختص بالتعاون الفني بين «أجفند» والبنك الدولي في مجال الاقراض المتناهي الصغر، ناقش الجانبان امكانية استفادة البرنامج بالخبرات الفنية الموجودة لدى البنك في مجال مكافحة الفقر لانشاء بنوك الفقراء في البلاد العربية.

جدير بالذكر ان توقيع مذكرة التفاهم بين برنامج الخليج العربي والبنك الدولي يعكس جهود «أجفند» الهادفة لترسيخ التعاون مع الجهات المعنية بالتنمية البشرية، ومع مؤسسات التمويل الداعمة لجهود التنمية حول العالم. ومنذ تأسيسه عام 1980، بمبادرة من الأمير طلال، اقام البرنامج علاقات شراكة تنموية وطيدة مع منظمات الامم المتحدة الانمائية والمنظمات الدولية والاقليمية والجمعيات الاهلية والحكومات. وعبر هذه المنظومة من الشراكة التنموية، ساهم البرنامج في دعم وتمويل 745 مشروعا في 126 دولة نامية.