اعلنت شركة «نتورك انترناشيونال»، العاملة في تقديم حلول الدفع بالبطاقات بالمنطقة، عن مباحثات مع عدد من البنوك العاملة في السوق المصرية لتوسيع عملياتها في مصر، والاستحواذ علي حصة كبيرة من سوق البطاقات.
وقال لـ«الشرق الاوسط» عبد الله قاسم رئيس مجلس ادارة الشركة خلال زيارته للقاهرة اول من امس لاطلاق سلسلة من الندوات الترويجية لتعريف السوق المصري بمبدأ «تعهيد اعمال البطاقات بالمصادر الخارجية»: ان التوقعات تشير الي ارتفاع عدد بطاقات الائتمان في مصر خلال الاعوام الثلاثة المقبلة الي ما بين 5 و6 ملايين بطاقة، لذلك حرصت الشركة علي التركيز علي هذا السوق الضخم والاستحواذ على حصة مناسبة منه، حيث تمت دعوة جميع البنوك العاملة في السوق للتباحث معها وتعريفها بكيفية الاستعانة بمصادر خارجية لتعهيد عملياتها مع الالتزام بالمحافظة علي القوانين المتعلقة بالمنتج وتقديم خدمة راقية مما سيكون له بالغ الاثر في تطوير هوامش ارباحها، وذلك من خلال تقليص حجم النفقات التي تحتاج اليها البنوك لادارة تلك العمليات. وبذلك ستركز البنوك علي انشطتها المصرفية الرئيسية. واضاف ان نتورك انترناشيونال ستوفر البنية الاساسية للبنوك حسب الطلب بما يتناسب مع عدد البطاقات التي تستهدفها، مما يرفع عنها عبء بناء بنية اساسية وتكنولوجية تستغرق وقتا وجهدا وموارد بشرية حيث يمكن للبنوك الاعتماد علي مصدر متخصص في ادارة ومعالجة البطاقات ومعتمد من EMV، يوفر للمؤسسات المالية حرية تصميم وتسويق بطاقات جديدة بأقل تكلفة ممكنة.
واشار قاسم الى ان شركته تأسست عام 1996 وهي تابعة لمجموعة «بنك الامارات» واستطاعت خلال هذه الفترة توسيع عملياتها بالمنطقة، وتسعي خلال المرحلة الحالية الي التوسع بشكل اكبر واطلقت سلسلة من الندوات بدول المنطقة للتعريف بخدماتها، مشيرا الي ان الشركة لديها تواجد في مصر منذ عامين من خلال احد البنوك. وحول اهمية التركيز علي السوق المصري قال ان عدد سكان مصر يزيد عن 70 مليون نسمة وهناك فرص كبيرة للتوسع في سوق البطاقات خلال الفترة المقبلة، لذلك توجهت نتورك الي السوق المصرية ودعت ممثلين من «فيزا» و«ماستر كارد» وعدد من الخبراء البارزين للتحدث للبنوك المصرية امس حول حلول مركز الاتصال.
واكد ان النجاح في هذا القطاع يعتمد علي توافر العديد من العوامل الاساسية كالموهبة والبنية الاساسية الصلبة والتكلفة المنخفضة.