مؤشر الأسهم السعودية ينهي تداولاته الأسبوعية بتسجيل 41 نقطة إضافية

مؤشر البحرين العام يتخطى حاجز الـ 2000 نقطة وتوقعات بانتعاش السوق الإماراتي وسوق الكويت يواصل تراجعه

TT

* السوق السعودية

* الدار البيضاء: لحسن مقنع ـ الكويت ـ دبي ـ القاهرة: «الشرق الأوسط» ـ أنهت سوق الأسهم السعودية تداولات الأسبوع يوم أمس على ارتفاع 0.48 في المائة، تمثل 41.6 نقطة، ليغلق المؤشر عند 8786.72 نقطة ختام التعاملات، وسط تداول 8.2 مليون سهم، بلغت قيمتها الإجمالية 2.2 مليار ريال (نحو 586 مليون دولار)، نفذت عبر 24.7 ألف صفقة، ارتفعت معها أسهم 28 شركة، مقابل تراجع 39 شركة من أصل 74 شركة مدرجة في السوق.

ودعم ارتفاع السوق أمس والذي واصل اندفاعه وتحقيق مكاسب تاريخية، بعض الأسهم المؤثرة على المؤشر كما هو الحال لسهم «سابك» الذي صعد في تداولات أمس، 1 في المائة، إلى 1186 ريالا (316.2 دولار)، بتداول 320.3 ألف سهم. وكذلك واصل أداء سهم «الاتصالات» ارتفاعه رابحا 0.32 في المائة، إلى 624 ريالا (166.4 دولار)، بتداول 481.3 ألف سهم.

وكانت أبرز الأسهم التي تم تداولها هي سهم «أنابيب» الصاعد 3.7 في المائة، إلى 206 ريالات (54.9 دولار)، بتداول 913 ألف سهم، مسجلا بذلك أكبر صعود وأكثر الأسهم تداولا في السوق أمس. وحل ثانيا من حيث الصعود والكمية سهم «معدنية» بارتفاعه 3.1 في المائة، إلى 186.5 ريالا (49.7 دولار)، بتداول 756.2 ألف سهم. وسجل أكبر تراجع يوم أمس سهم «الصادرات» المنخفض 4.8 في المائة، إلى 166.25 ريالا (44.3 دولار)، بتداول 410.3 ألف سهم.

* البورصة الكويتية

* استمر مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية في تراجعه وفقد في اليوم الثاني، في آخر تداولات الأسبوع الماضي، 40.4 نقطة ليواصل نزيف النقاط المستمر منذ بداية الأسبوع قبل الماضي. وأغلق السوق عند مستوى 6389.3 نقطة وسجلت حركة تداولات السوق من حيث المؤشرات الثلاثة (الكمية والقيمة وعدد الصفقات) تراجعاً عن يوم أول من أمس لتبلغ كمية الأسهم نحو 91.4 مليون سهم بقيمة 42 مليون دينار موزعة على 3061 صفقة نقدية.

واتسمت حركة السوق بـ«التباين»، فبعد أن أعلنت غالبية الشركات بياناتها انكشف السوق أمام المستثمرين، فحجم العوائد أصبح واضحاً ما دفع كثيرا من المستثمرين للبيع حيث لوحظ أن بعضهم يخرجون من سلع ويدخلون في أخرى، بينما فضّل مستثمرون آخرون متابعة السوق من الخارج انتظاراً لعودته مرة أخرى إلى ثباته ونتائجه المرتفعة.

وفي قراءة لأرقام الأسبوع الماضي يلاحظ تراجع مؤشرات ستة قطاعات من أصل ثمانية ليسجل مؤشر قطاع الخدمات أدنى مستوى لينخفض بمقدار 182.8 نقطة. واستأثر قطاع الاستثمار على ما نسبته 45 في المائة من إجمالي الأسهم المتداولة وعلى ما نسبته 27.3 في المائة من إجمالي القيمة السوقية للأسهم التي تم تداولها.

وتصدّر قطاع الاستثمار المركز الأول لتبلغ كمية أسهمه المتداولة نحو 41.3 مليون سهم بقيمة نحو 11.5 مليون دينار موزعة على 978 صفقة نقدية. وجاء قطاع الخدمات في المركز الثاني لتبلغ كمية أسهمه المتداولة نحو 4.9 مليون سهم بقيمة نحو 8.2 مليون دينار موزعة على 466 صفقة نقدية. واحتل قطاع الصناعة المركز الثالث لتبلغ كمية أسهمه المتداولة نحو 8.7 مليون سهم بقيمة نحو 6.5 مليون دينار موزعة على 436 صفقة نقدية.

* بورصة الإمارات

* انخفضت التداولات في اسواق المال الاماراتية خلال الاسبوع بنسبة تجاوزت 14% مقارنة بالأسبوع الماضي، وساهم ذلك في انخفاض معدل التداولات اليومية بنسبة أكبر بلغت 28.5% إلى 297.066 مليون درهم (6 أيام تداول) مقارنة بـ 415.314 مليون درهم (5 أيام تداول) للأسبوع الذي سبقه. إلا ان السوق شهد تحسنا يومي الأربعاء والخميس من حيث حركة أسعار بعض الأسهم مثل البنك التجاري الدولي وشركة الاتحاد العقارية وشركة دبي للاستثمار وشركة «بلدكو» والشركة الخليجية للاسثمارات العامة حيث كان للتوزيعات المفاجئة في بعضها، والأنباء عن تحول نشاط البعض الآخر الى بيع بعض العقارات التي لديها الأثر في ارتفاع أسعار أسهمها بشكل كبير. وتركزت التداولات في سوق دبي المالي بإجمالي 1.2 مليار درهم ممثلة 72.6% من حجم تداولات السوق الإجمالية وبانخفاض نسبته 18.9% عن تداولات الأسبوع الذي سبقه، تلاه من حيث حجم التداولات سوق أبوظبي للأوراق المالية بتداولات بلغت 489.1 مليون درهم ممثلة 27.4% من حجم تداولات السوق الإجمالية بارتفاع نسبته 1.6% عن تداولات الأسبوع الذي سبقه. وارتفعت أسعار 24 سهما مقابل انخفاض 23 سهما من أصل 49 سهم شركة متداولة.

* البورصة البحرينية

* واصل سوق البحرين للأوراق المالية تحطيمه للأرقام القياسية بعد إقفال أمس في نهاية تداولات الاسبوع على 2008 نقطة متخطيا حاجز الـ2000 نقطة للمرة الأولى في تاريخه، بارتفاع بلغ 111,22 نقطة عن مستوى اغلاق الأسبوع الماضي بنسبة تبلغ 5,86%. كما شهد السوق حركة لافتة في كمية الأسهم المتداولة بعد أن تم تداول أكثر كبير خلال الأسبوع، حيث وصل حجم التداول الى 10 ملايين و 157 الفاً و 443 سهماً بقيمة إجمالية بلغت 7 و 377 الفاً و497 ديناراً بحرينيا تم تنفيذها من خلال 859 صفقة، قام فيها المستثمرون بالتداول على أسهم 24 شركة ارتفعت أسعار 16 شركة منها، في حين انخفضت أسعار 6 شركات وبقيت باقي الشركات على سعرها السابق.

وتصدر قطاع الخدمات تعاملات هذا الأسبوع حيث بلغت قيمة أسهمه المتداولة 3 ملايين و546 ألفا و132 دينارا أو ما نسبته 48.07% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة، أما المرتبة الثانية فقد كانت من نصيب قطاع البنوك التجارية إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة مليونين و 16 ألفاً و701 دينار بنسبة 27.34% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق.

* البورصة الأردنية

* استعاد المؤشر القياسي لأسعار الأسهم في بورصة عمان خسائره التي مني بها بداية الأسبوع بعد ان تعرض لضغوط انخفاض سهم البنك العربي الذي تشكل قيمته السوقية أكثر من 39 % من إجمالي القيمة السوقية ليغلق نهاية الأسبوع الحالي على ارتفاع طفيف وعند 4738 نقطة مقارنة مع 4720 نقطة للأسبوع السابق بارتفاع نسبته 0.38 %. وتراجع المعدل اليومي لحجم التداول إلى 26.7 مليون دينار مقارنة مع 28.2 مليون دينار للأسبوع السابق وبنسبة انخفاض 14.8%، وارتفع حجم التداول الإجمالي لهذا الأسبوع الى 133.3 مليون دينار مقارنة مع 116.1 مليون دينار للأسبوع السابق. أما عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال هذا الأسبوع فقد بلغ 29.5 مليون سهم، نفذت من خلال 31032 عقداً.

وعلى صعيد المساهمة القطاعية في حجم التداول، فقد احتل قطاع البنوك المرتبة الأولى حيث حقق ما مقداره 67 مليون دينار وبنسبة 50.3 % من حجم التداول الإجمالي، تلاه في المرتبـة الثانيـة قطاع الخدمات بحجم مقداره 35.4 مليون دينـار وبنسبـة 26.6 %، وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة بحجم تداول مقداره 28.2 مليون دينار وبنسبة 21.2 %، وأخيراً قطاع التأمين بحجم مقداره 2.5 مليون دينار وبنسبة 1.9 %. أما عن مستويات الأسعار، فقد تبين بأن 65 شركة قد أظهرت ارتفاعاً في أسعار أسهمها، بينما انخفضت أسعار أسهم 60 شركة.

* البورصة المصرية

* انخفضت أغلب مؤشرات السوق يوم اغتيال الحريري الاثنين الماضي، بنسبة وصلت في المتوسط إلى نحو 1%، رغم أن البورصة كانت قد بدأت أسبوع التداول يوم الأحد على ارتفاع بعد انتهاء موجة تصحيحية محدودة في الأسبوع السابق. وأرجع متعاملون انخفاض البورصة يوم اغتيال الحريري، إلى قيام صناديق استثمار أجنبية ببيع جزء من أسهمها خوفا من تردي الأوضاع في المنطقة.

ولم تفلح نتائج الأعمال الجيدة للشركات النشطة عن عام 2004 والتي بدأ الإعلان عنها منذ هذا الأسبوع، في بث الطمأنينة في قلوب المتعاملين المتشوقين لشركات وطروحات جديدة في السوق بعد أن أصبحت البضاعة الموجودة حاليا (الأسهم) غير قادرة على استيعاب التدفقات المالية الجديدة إلى السوق سواء من المستثمرين الأجانب أو المصريين.

وشهدت أسهم شركات الإسمنت ارتفاعا ملحوظا اثر تردد اشاعات، لم تؤكدها الأطراف المعنية، حول قرب إتمام صفقة بيع حصة المال العام في شركة السويس للإسمنت لمجموعة سيمون فرانسيه الفرنسية بسعر أكدت الاشاعات انه يدور حول 95 جنيها.

وارتفع سهم السويس من نحو 91 جنيها في بداية الأسبوع إلى 92.69 جنيه أمس، وارتفع بالتبعية سهم القومية للإسمنت التي تمتلك حصة في «السويس»، من 26.5 جنيه في بداية الأسبوع إلى 28.95 جنيه أمس بدعم من إمكانية تحقيقها لأرباح رأسمالية تصل إلى 400 مليون جنيه إذا تم بيع حصتها في «السويس».

* البورصة المغربية

* كسب المؤشر العام للأسهم المغربية «ماسي» خلال الأسبوع 11.16 نقطة مرتفعا بنسبة 0.24%، ليبلغ مستوى أدائه السنوي زائد 1.20%، فيما بلغت نسبة ارتفاع مؤشر الأسهم الممتازة «مادكس» خلال الأسبوع 0.30% لتصل أرباحه السنوية إلى 0.54%..

تم التداول خلال الأسبوع في 1.16 مليون سهم في سوق التجزئة. ونشطت تعاملات هذه السوق أساسا حول أسهم «اتصالات المغرب» بنسبة 53.5% من إجمالي الأسهم التي تم تداولها خلال الأسبوع، وأسهم مصرف «القرض العقاري والسياحي» بنسبة 28% من الأسهم المتداولة.

وعرف سعر «القرض العقاري والسياحي» أقوى الارتفاعات بنسبة 27.8%، مستفيدا من تفاؤل السوق بسبب تصريحات وزير المالية المغربي بشأن قرب التوصل إلى حل لإشكالية استرداد المصرف لديونه الضخمة لدى مجموعة من المؤسسات العمومية حيث تم تداول أسهم المصرف هذا الأسبوع بسعر 69.16 درهم للسهم مقابل 54.1 درهم في الأسبوع الماضي (الدولار يساوي 8.5 درهم). فيما نزل سعر «اتصالات المغرب» خلال الأسبوع بنسبة 0.86%، الشيء الذي أثر بقوة على أداء مؤشرات السوق نظرا لوزن إتصالات المغرب في رسملة السوق.

وارتفع سعر أسهم «دياك للسلف» خلال الأسبوع بنسبة 24.65%، كما صعد سعر «وراقة تطوان» بنسبة 19.6% وأغلق في مستوى 37.1 درهم. وأصبحت أسهم «وراقة تطوان» تحتل المرتبة الأولى من حيث الأداء السنوي إذ بلغت أرباحها منذ بداية العام 85.5%.