«معادن» السعودية تنفذ مشروع فوسفات الجلاميد في يوليو

TT

تتهيأ شركة التعدين العربية السعودية «معادن» للبدء في تنفيذ مشروع فوسفات الجلاميد في الفصل الثالث من العام الجاري (أوائل يوليو) المقبل والتي تبلغ كلفته نحو 7 مليارات ريال ( 1.86 مليار دولار) بعد أن تسلمت الشركة أمس التقارير النهائية لدراسة الجدوى الاقتصادية التي استغرقت 14 شهرا، إضافة إلى التقرير البنكي للمشروع من ائتلاف الفوسفات العربي السعودي المكون من «اس إن سي لافيلان» و«جيكوبس للهندسة».

وذكر بيان صدر أمس في الرياض أنه تسلم وثائق دراسات المشروع نيابة عن رئيس الشركة المهندس عبد الله بن سالم بصفر نائب الرئيس للمشاريع وفقا لعقد أبرمته الشركة مع الائتلاف في ديسمبر (كانون الاول) 2003 وتم تسلم وثائق دراسة الجدوى الاقتصادية والتقرير البنكي في التاريخ المحدد.

وأكد الدكتور عبد الله بن عيسى الدباغ، رئيس شركة معادن أن مشروع فوسفات الجلاميد أحد مشاريع معادن الكبرى التي تعمل على تطويرها من اجل مساندة التنمية وزياد الموارد المالية السعودية، مشيراً إلى أن توافر الفوسفات في بلاده بكميات كبيرة سيسهم في استمرارية تعدين الفوسفات وقيام صناعات كيماوية متنوعة تعتمد على الخامات الفوسفاتية المتوافرة والموارد المعدنية الأخرى. مما يهيئ لقيام صناعة كيماوية متكاملة مع الصناعات البتروكيماوية القائمة. وبذلك يفتح المجال لتوظيف شرائح واسعة من خريجي الجامعات من المهندسين والوظائف الفنية والإدارية.

وكانت الشركة الاستشارية بدأت الأعمال الهندسية الأولية بموجب عقد إضافي من اجل إنجاز التصاميم الهندسية للموقع وكذلك بدء العمل بالمشروع منتصف العام الجاري وترسية العقود الرئيسية الخاصة بمصانع الأسمدة الفوسفاتية والأعمال التعدينية نهاية هذا العام، في الوقت الذي أكدت فيه الدراسات البنكية جدوى المشروع الاقتصادية بعائدات مالية أكثر مما تحققه عائدات مشاريع التعدين العالمية الكبيرة المماثلة. ومن المتوقع بدء الإنتاج في المشروع خلال عام 2008 بعد تمويل المشروع هذا العام. وسيصبح مجمع الأسمدة عند الانتهاء منه أكبر مصنع متكامل في العالم لإنتاج الفوسفات ثنائي الأمونيوم. كما سينتج مشروع معادن للفوسفات 3 ملايين طن من فوسفات ثنائي الأمونيوم عالي الجودة للتصدير وتوفير 1400 من الفرص الوظيفية المباشرة مما ينتج عنه إضافة 2.25 مليار ريال ( 600 مليون دولار) من عائدات التصدير.