ندوة في بروكسل حول اقتصادات دول الخليج كبيئة محفزة للاستثمار

TT

تعقد اليوم الخميس ندوة حول «اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي كبيئة محفزة للاستثمار» في اليوم الثالث والأخير من فعاليات منتدى «أيام مجلس التعاون الخليجي في بروكسل»، والتي يشارك فيها عدد من المتخصصين والمهتمين من الخليجيين والاوروبيين، وسوف تشهد الندوة إبراز مجالات الاستثمار المتاحة والتسهيلات المقدمة للمستثمرين في دول المجلس.

وكان اليوم الثاني من المنتدى قد شهد ندوة حول دور المرأة الخليجية في التنمية بينما شهد اليوم الاول ندوة حول العالم في مواجهة الإرهاب.

وخلال وجوده في العاصمة البلجيكية بروكسل للمشاركة في اعمال المنتدى، التقى الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن بن حمد العطية بالمفوض الأوروبي التجاري بيتر مانديلسون وقال العطية لـ«الشرق الأوسط» عقب اللقاء «المحادثات تناولت عددا من الموضوعات المشتركة الهامة وتناولنا بحث الترتيبات اللازمة قبل انعقاد الاجتماع الوزاري الخليجي الأوروبي المقرر الشهر المقبل في البحرين».

وردا على سؤال خلال مؤتمر صحافي على هامش أعمال المنتدى حول أسباب تأخر التوقيع على الاتفاق الخاص بالتبادل التجاري الحر بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي قال العطية «إن المفاوضات بين الجانبين قد واجهت في بدايتها بعض العقبات التي تم التغلب على معظمها وشهدت الجولات التي انعقدت خلال العام الماضي بين الجانبين تقدما كبيرا ولم يبق سوى بعض الموضوعات المعلقة كالخدمات والمشتريات الحكومية والعروض بشأن بعض السلع الصناعية».

وأضاف الأمين العام لمجلس التعاون أن هذه الموضوعات سيتم النظر فيها سواء في الاجتماع الوزاري الخليجي الأوروبي المقبل أو خلال الجولة المقبلة من المفاوضات المقررة في منتصف شهر مايو (أيار) المقبل. وحول سؤال عن عدم قيام دول مجلس التعاون باستيعاب اكبر قدر من العمالة الفلسطينية لإنقاذهم من الأوضاع المتدهورة والظروف الصعبة التي يعيشون فيها، قال العطية «توجد عمالة فلسطينية في دول مجلس التعاون وهناك كفاءات علمية فلسطينية تعمل في المجالات المختلفة، ولكن بدل تفريغ الأراضي الفلسطينية من الفلسطينيين أليس من الأجدى ان يكون هناك مشروعات داخل الأراضي الفلسطينية سواء يتم تمويلها من جانب دول الخليج أو أي أطراف دولية أخرى تحقق فرص عمل للعمال الفلسطينيين وتخفف من المعاناة التي يعاني منها الفلسطينيون بسبب ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وتمنع في الوقت نفسه تفريغ الأراضي الفلـسطينية من العمال الفلسطينيين.»