تشهد السوق الكويتية هذا العيد طلباً شديداً على الأغنام الأسترالية الحية فاق موسم الأضاحي الماضي بنسبة 30 في المائة.
وقال رئيس مجلس ادارة الشركة الكويتية السعودية للمواشي المهندس نايف عبد العزيز العنزي لـ«الشرق الأوسط» أن الشركة استعدت لهذا الموسم برفع حجم وارداتها من الغنم الأسترالي الحي بنسبة 30 في المائة عن عيد الأضحى السابق، مشيراً إلى أن إجمالي الاستهلاك اليومي العادي من الأغنام الحية الأسترالية والعربية في الكويت يصل إلى 6000 رأس غنم ، منها 4200 رأس غنم أسترالي. وقال ان موسم الأضاحي من كل عام يرفع هذا العدد بنسب عالية، ولكن هذا العام ارتفع بشكل لافت للنظر، ويبدو أن شح الغنم العربي وارتفاع أسعاره ساعدا على ذلك. وعن مدى تأثر مستوردات الكويت من الأغنام بأمراض الحمى القلاعية التي انتشرت اخيراً في بعض الدول أكد المهندس العنزي أن يقظة ومراقبة الهيئة العامة للزراعة تحمي الكويت من انتقال أية عدوى، أما مستورداتها من الأغنام الحية فلم تتأثر بتلك الأمراض نظراً لأن الكويت تستورد أغنامها غير العربية من استراليا فقط. والعربية من سورية وتركيا. وبسبب انتشار ذلك المرض بين المواشي، منعت تركيا مرور الأغنام الترانزيت عبر أراضيها. وحول المبيعات الخارجية للشركة الكويتية السعودية للمواشي قال المهندس العنزي ان شركته وفرت للسوق السعودية هذا الموسم 200 ألف رأس غنم استرالي حي، مقابل 330 ألفاً في العيد الماضي، مشيراً إلى أن سبب تقليص العدد يعود لزيادة الطلب الكويتي على تلك الأغنام . وأضاف أن الشركة وفرت للسوق الاماراتية حوالي 40 ألف رأس غنم، وللسوق العماني 20 ألف رأس. وعن إجمالي الأغنام الأسترالية والعربية التي استوردتها الشركة عام 2000 قال انها تعدت 1.8 مليون رأس غنم.
يذكر أنه لا يوجد في الكويت سوى شركتين متخصصتين في استيراد الأغنام والعجول الحية، وهما شركة نقل وتجارة المواشي، والشركة الكويتية السعودية للمواشي.