قطر تنفق 15 مليار دولار على ناقلات الغاز الطبيعي المسال

ستطرح مناقصات لبناء 12 ناقلة هذا العام من أصل 70

TT

سيول ـ رويترز: قال وزير النفط القطري عبد الله العطية أمس الأربعاء، إن قطر عملاق الغاز الطبيعي ستنفق 15 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة لإضافة 70 ناقلة جديدة إلى أسطولها من الناقلات لتصدير مزيد من الغاز الطبيعي المسال.

وتهدف قطر صاحبة ثالث أكبر احتياطيات من الغاز في العالم بعد روسيا وإيران، إلى تصدير 77 مليون طن من الغاز فائق التبريد والغاز المضغوط بحلول عام 2012 . وقال العطية للصحافيين في سيول «قطر ملتزمة تماما ولديها حجوزات مقدما حتى عام 2012 فيما يتصل بعقود الغاز الطبيعي المسال». وأضاف «سنبني مزيدا من ناقلات الغاز الطبيعي المسال الجديدة..وهي حوالي70 في الفترة من الآن وحتى 2010، وستكون التكلفة نحو 15 مليار دولار». وزار العطية أحواض بناء السفن في مدينة بوسان الجنوبية في مطلع الأسبوع في إطار جولة تستمر تسعة أيام في اليابان وكوريا الجنوبية اللتين تعتمدان بشدة على واردات النفط والغاز.

والتقى العطية بمسؤولي هيونداي للصناعات الثقيلة أكبر شركة لبناء السفن في العالم، وزار أحواض سفن شركتي دايو لبناء السفن والهندسة البحرية التي تحتل المركز الثاني وسامسونغ للصناعات الثقيلة.

وقال إنه من بين الناقلات السبعين الجديدة ستطرح قطر مناقصات لبناء 12 ناقلة هذا العام بتكلفة تتراوح بين 200 و 220 مليون دولار للناقلة الواحدة. وأضاف «هذه صفقة عمل كبيرة لكوريا وسنبقي أحواض السفن الكورية مشغولة». وأعرب العطية عن أمله في أن تفوز شركات كوريا الجنوبية بحصة كبيرة من الطلبيات إذا تقدمت بعروض تلبي السعر والمواصفات المطلوبة. وذكر أن ثلاثة أحواض سفن في كوريا الجنوبية فازت بالفعل بعقود من قطر لبناء ثماني ناقلات جديدة للغاز الطبيعي المسال من المقرر تسليمها بحلول عام 2007 .

وقال العطية «بحلول عام 2010 سنشغل نحو 90 ناقلة بما فيها الناقلات العاملة حاليا، وذلك في أكبر أسطول في العالم يخرج من مرفأ واحد». وبفضل سلسلة صفقات أبرمت هذا العام وبلغت قيمتها أكثر من عشرة مليارات دولار تقترب قطر من هدفها بأن تصبح أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال بنهاية العقد الحالي. واندونيسيا هي حاليا أكبر مصدر للغاز المسال، حيث بلغت صادراتها العام الماضي 25 مليون طن.