نيويورك ـ د.ب.أ: قررت شركة الاتصالات الأميركية العملاقة «كويست إنترناشيونال» زيادة قيمة العرض الذي قدمته لشراء شركة «إم.سي.آي» للاتصالات إلى 9.07 مليار دولار; وهي الخطوة التي تهدف إلى إفشال قبول «إم.سي.آي» لعرض الشراء المقدم من فيريزون كوميونكيشنز المنافسة وقدره 7.46 مليار دولار.
وكانت كويست قد عرضت في البداية 8.54 مليار دولار لشراء إم.سي.آي، الا ان إدارة الاخيرة فضلت عرض فيريزون الاقل قيمة بدعوى الافضلية على المدى البعيد فقررت كويست زيادة قيمة العرض لتزيد صعوبة موقف «إدارة إم.سي.آي» في حالة الاصرار على قبول عرض فيريزون الاقل قيمة.
وتعرض كويست رابع أكبر شركة اتصالات هاتفية محلية في الولايات المتحدة 72.9 دولار للسهم الواحد منها 31.5 دولار نقدا و41 دولارا في صورة أسهم، بالاضافة إلى 40 سنتا توزيعات أرباح حصل عليها مساهمو إم.سي.آي بالفعل. وقد قدمت كويست التي يوجد مقرها في مدينة دنفر الأميركية، عرضها الجديد في رسالة إلى مجلس إدارة إم.سي.آي ثاني أكبر شركة اتصالات دولية.
وكانت إدارة إم.سي.آي قد قبلت عرض فيريزون الاقل قيمة على أساس أن الاخيرة أكثر قدرة على دمج إم.سي.آي وتحقيق التكامل بينهما في كيان واحد. كما أن فيريزون سوف تزيد قدرة إم.سي.آي على منافسة إس.بي.سي كومينكيشنز التي أصبحت أكبر شركة للاتصالات الهاتفية الدولية وبين الولايات بعد نجاحها في شراء شركة أيه تي أند تي.
وتحقق إم.سي.آي تدفقات نقدية سنوية قدرها ملياري دولار، وهو ما سوف يساعد كويست في التغلب على مشكلة مديونيتها. وتتنافس كويست وفيريزون من أجل الفوز بشركة إم.سي.آي من أجل دعم قاعدة عملائهما.