تشارك 14 دولة عربية في الملتقى الثالث للشركات العائلية في الوطن العربي والذي تعقده المنظمة العربية للتنمية الإدارية بالكويت خلال يومي 2، 3 مايو(ايار) المقبل، بهدف تأهيل الشركات العائلية العربية لمواجهة المنافسة العالمية وبحث كيفية تفعيل التكتلات الاقتصادية العربية.
وقال لـ«الشرق الأوسط» الدكتور محمد بن إبراهيم التويجري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية التي تتخذ من القاهرة مقرا لها، إن الملتقى سيشارك فيه أصحاب الشركات العائلية العربية وأفراد عائلات الأعمال وممثلو الجهات ذات الصلة بطبيعة عمل الشركات العائلية مثل وزارات الاقتصاد والتجارة وممثلو الغرف التجارية والصناعية وعدد من الخبراء والباحثين، وذلك لمناقشة عدد من أوراق العمل والأبحاث التي تهدف إلى التعرف على تأثير المتغيرات الحديثة مثل العولمة ومنظمة التجارة الدولية على حاضر ومستقبل الشركات العائلية العربية، وكذلك بحث تأثير العوامل السياسية ومناهج الإصلاح الإداري والاجتماعي ومدى استمرارية الشركات العائلية العربية على مواجهة المنافسة مع الشركات العالمية. وأضاف أن الملتقى يهدف إلى الإلمام والتعرف على تأثير التكتلات الاقتصادية على احتكار التقنية وزيادة نسبة البطالة وتكريس مبدأ الاقتصاد الاستهلاكي وقلة الاستثمار وتراجع الاقتصاد العربي.
ومن جانبه، أكد الدكتور عمرو زيدان المنسق العلمي للملتقى أن هناك حزمة من الأوراق العلمية التي ستناقش ضمن فعاليات الملتقى وسيطرحها مجموعة من رجال الأعمال العرب وأصحاب الشركات العائلية العربية منها تجربة الدكتور إبراهيم أبو العيش مؤسس مجموعة سيكم المصرية; والذي تمكن من إقامة مجتمع حضاري متكامل في مصر، كما سيتناول الدكتور حسين الجمال الرئيس السابق للصندوق الاجتماعي للتنمية في مصر دراسة مقارنة عن دور الشركات العائلية في عملية التنمية في كل من مصر وسورية، بينما سيعرض المهندس صبحي بترجي رئيس مجموعة مستشفيات السعودي الألماني رؤية عن كيفية الحفاظ على الثروة عبر الأجيال المتتالية لعائلات الأعمال العربية. مضيفا أن الملتقى سيناقش أيضا ورقة عمل من عبد العزيز محمد العبد القادر رئيس مجموعة عبد العزيز العبد القادر عن زيادة البطالة وتكريس مبدأ الاقتصاد والاستهلاكي في المجتمعات العربية.