سوق الأسهم السعودية تنهي تعاملات الأسبوع مرتفعة 2%

أرقام قياسية في الكويت ودبي والأردن واستقرار بالمغرب والبحرين

TT

الأسهم السعودية الرباط: لحسن مقنع ـ الكويت: ـ دبي «الشرق الأوسط» أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس متراجعة 0.8 في المائة مواصلة بذلك تراجعاتها التصحيحية، وترافقت التداولات طيلة هذا الأسبوع مع التقلب الحاد لأسعار النفط ، حيث شهد سعر سهم «سابك» ارتفاعاً قوياً في بداية الأسبوع بلغت نسبته 7.8 في المائة كتعويض لجزء من الانخفاض الحاد الذي تعرض له السهم بعد إعلان الشركة عن أرباحها عن الفصل الأول 2005 وأيضاً متزامناً مع تقلب أسعار النفط في نهاية الأسبوع الماضي وبداية الأسبوع الحالي. لكن السهم فقد جميع هذه المكاسب لاحقاً وأنهى الأسبوع منخفضاً بنسبة 2.5 في المائة متأثر أيضاً بتراجع أسعار النفط . في المقابل ارتفعت أسعار أسهم القطاع البنكي وخصوصاً سهم «الجزيرة» الذي صعد بنسبة 21 في المائة هذا الأسبوع متزامناً مع إعلان إدراج سهم بنك البلاد في السوق المالية السعودية اعتباراً من يوم غد السبت، وذكر تقرير مركز بخيت الاسبوعي أن المؤشرات المالية لمعظم البنوك قد وصلت إلى مستويات مرتفعة جداً. فعلى سبيل المثال يبلغ مكرر الربحية الحالي لبنك «الراجحي المصرفية» و«الجزيرة» 41 و 46 مرة على التوالي بناءً على أرباح آخر 12 شهرا سابقة. وشهدت معظم أسعار أسهم شركات الاسمنت صعوداً قوياً هذا الأسبوع نتيجة لارتفاع أسعار الاسمنت في السوق المحلي، وشدد التقرير على أن شركات الاسمنت أعلنت أنها لم ترفع أسعار الإسمنت وإنما عزت السبب إلى ارتفاع أجور النقل، وبالتالي فإن زيادة الأسعار لن تنعكس على أرباح الشركات. الى ذلك ارتفع سعر سهم «الاتصالات» مع توقيع الشركة اتفاقية الربط البيني مع «موبايلي» حيث يتوقع أن تبلغ إيرادات الاتصالات السعودية من تقديم خدمات البنية التحتية للشركة المنافسة نحو 800 مليون ريال خلال السنوات الثلاث القادمة. من جهة اخرى تم خلال الأسبوع بدء الاكتتاب في أسهم «سدافكو» البالغة 1950 ألف سهم تمثل 30 في المائة من أسهم الشركة بسعر 260 ريالاً للسهم الواحد.

وعلى الرغم من الأحداث التي شهدتها السوق إلا ان المؤشر الأسبوعي أغلق عند 11543 نقطة بارتفاع نسبته 1.9 في المائة عن إغلاق الأسبوع الماضي. وبذلك يكون المؤشر قد ارتفع بنسبة 40.7 في المائة منذ بداية العام. أما بالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد ارتفعت هذا الأسبوع حيث بلغت 76.2 مليار ريال (20 مليار دولار) مقابل 69.1 مليار ريال (18.4 مليار دولار) للأسبوع الماضي. وتتركز الأنظار حالياً في سوق الأسهم السعودي على أسعار النفط المؤثرة في السوق بعد انتهاء تأثير إعلانات النتائج المالية للشركات في الفترة الماضية. الأسهم الكويتية واصل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية ارتفاعه وتحقيقه للأرقام القياسية مع استمرار عمليات جني الأرباح، ولوحظ ازدياد عمليات البيع على مجموعة المخازن. وشملت عمليات جني الأرباح غالبية أسهم السوق، إلا أن هناك بعضاً من الأسهم قوية ومحل تجميع يأتي في مقدمتها «اللبنانية» و«البترولية».

وتراجعت معدلات التداول بشكل ملحوظ على أسهم الشركات الاستثمارية. وكان مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية قد ارتفع في نهاية تداولات الأسبوع بواقع 15 نقطة ليغلق عند 8639 نقطة. وبلغت كمية الأسهم المتداولة 188 مليون سهم بقيمة بلغت نحو 140 مليون دينار كويتي تقريباً موزعة على 9462 صفقة.

وجاء قطاع الشركات الاستثمارية في المرتبة الأولى من حيث كمية الأسهم المتداولة بتداول 73 مليون سهم بقيمة 50.8 مليون دينار. واحتل قطاع العقارات المرتبة الثانية من حيث كمية الأسهم المتداولة بتداول 35.3 مليون سهم بقيمة 17.6 مليون دينار كويتي، وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة من حيث كمية الأسهم المتداولة بتداول 16.1 مليون سهم بقيمة بلغت 12.8 مليون دينار.

واحتلت شركة أجيال العقارية الترفيهية المرتبة الأولى بالنسبة للشركات الأكثر صعوداً في التداولات حيث بلغ سعر سهمها 530 فلساً بنسبة صعود 8 في المائة. أما شركة الاستثمارات المالية الدولية (إيفا) فقد جاءت في المرتبة الأولى من بين الشركات الأكثر نزولاً في تداولات اليوم حيث بلغت قيمة سهمها ديناراً و180 فلسا بنسبة انخفاض تقدر بـ 7 في المائة.

واحتلت شركة بيان للاستثمار المرتبة الأولى بالنسبة للشركات الأكثر نشاطاً من حيث عدد الصفقات 838 صفقة حيث بلغ سعر سهمها دينار و340 فلسا.

بالنسبة للشركات الأكثر نشاطاً بحسب كمية الأسهم فقد احتلت شركة أعيان للإجارة والاستثمار المرتبة الأولى بتداول 11.1 مليون سهم وبلغ سعر سهمها 860 فلسا كويتيا.

الأسهم الاماراتية وفي الامارات سجلت الاسواق خلال الاسبوع أرقاماً قياسية أخرى في حجم التداول بتسجيل 17.34 مليار درهم وفي مستويات الأسعار بزيادة 11.4 % وفي حجم رأس المال السوقي للأسهم المتداولة بقيمة 644 مليار درهم.

جاء ذلك بعد تسجيل نشاط فائق لجميع قطاعات الأسهم وكان المحفز الرئيسي النتائج العالية المنشورة عن الربع الأول والذي جاء معظمها مفاجئاً مما أدى إلى ارتفاع أسعارها للحد الأعلى ليوم أو يومين وانتقل المستثمرون لأسهم لم تظهر نتائجها بعد مقارنة أسعارها بمثيلاتها من الأسهم التي ارتفعت بعد توقعات بتحقيق نتائج مشابهة.

وخلال الاسبوع ارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 7.4 % ليغلق عند 818.5 نقطة فيما ارتفع مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 13.4 % ليغلق عند 6205.8 نقطة.

وبلغ حجم تداول الأسهم 17.34 مليار درهم مقابل 10.16 مليار درهم بارتفاع 7.18 مليار درهم وبنسبة 70.7 % مقارنة مع الأسبوع السابق عليه بلغ متوسط التداول اليومي 2.89 مليار مقابل 2.03 مليار، موزعة على قطاع الخدمات 83 % والمصارف 15.6 % والتأمين 1.4 % وخلال الأسبوع تم تداول 56 سهما ارتفع منها 36 سهماً وانخفض منها 19 سهماً وحافظ سهم واحد على سعره، وتصدرها سهم اعمار بعدد 306.4 مليون سهم بإجمالي 7.24 مليار درهم وبنسبة 42 % من إجمالي حجم التداول الكلي، وتلاه الدار العقارية بعدد 191.7 مليون سهم بقيمة 1.85 مليار درهم وجاء في المركز الثالث شعاع بعدد 87.4 مليون سهم بإجمالي 1.49 مليار درهم وفي المركز الرابع دبي الاسلامي بعدد 5 ملايين سهم بإجمالي 751.8 مليون درهم وفي المركز الخامس دبي للاستثمار بعدد 48 مليون سهم بإجمالي 697.3 مليون درهم.

وكانت أعلى نسبة ارتفاع لأسهم خمس شركات كالتالي: أبو ظبي الوطنية للتكافل بنسبة 61.3 %، الدار العقارية 30 %، بنك الاستثمار 27.5 %، شعاع 22.4 %، أبو ظبي للمواد الغذائية 22.4 %.

وكانت أدنى نسبة انخفاض لأسهم خمس شركات كالتالي: تبريد بنسبة 6.5 %، عمان للتأمين 6.1 %، كيوتل 5.9 %، الجرافات البحرية 5.9 %، سيراميك راس الخيمه 4.2 %.

واستأثر سوق دبي المالي بمبلغ 12.29 مليار درهم وبنسبة 70.9% من إجمالي حجم التداول بارتفاع 3.83 مليار درهم وبنسبة 45.3 % مقارنة مع الأسبوع السابق.

وبلغ حجم التداول في سوق أبو ظبي للأوراق المالية مبلغ 5.05 مليار وبنسبة 29.1 % من إجمالي حجم التداول بارتفاع 3.35 مليار وبنسبة 197% مقارنة مع الأسبوع السابق.

وبلغت القيمة السوقية لأسهم 62 شركة مؤسسة في الإمارات بأسعار نهاية الأسبوع 644.3 مليار درهم بارتفاع 65.5 مليار درهم وبنسبة 11.3%، وتتألف القيمة السوقية من مبلغ 378.7 مليار درهم وبنسبة 58.8 % في سوق أبو ظبي للأوراق المالية ومن مبلغ 250.6 مليار درهم وبنسبة 38.9% في سوق دبي المالي ومن مبلغ 15 مليار درهم وبنسبة 2.3 % في السوق الموازي.

الأسهم المغربية وفي المغرب شهدت مؤشرات سوق الأسهم استقرارا نسبيا خلال الأسبوع الأخير، الذي صادفت بدايته عطلة ذكرى المولد النبوي، وأنهى المؤشر العام للأسهم المغربية الأسبوع في مستوى 4438.7 نقطة مقابل 4439.33 نقطة في الأسبوع السابق، واستقر مستوى خسائره السنوية في ناقص 1.84% مقابل أرباح بنسبة 15% خلال نفس الفترة من السنة الماضية.

وبلغ متوسط حجم التداول اليومي في سوق التجزئة خلال هذا الأسبوع 190.3 ألف سهم مقابل 152.6 ألف سهم خلال الأسبوع السابق، فيما عرف سوق الكتل نشاطا كبيرا خلال الأسبوع، إذ تم تداول 626 ألف سهم في 12 صفقة.

ومن أبرز الصفقات التي مرت خلال الأسبوع الأخير في سوق الكتل، صفقة تتعلق بنحو 38% من رأسمال شركة «أفريقيا للغاز»، إذ شملت 392 ألف سهم، وتمت بسعر 430 درهما للسهم، خلال يوم 26 من الشهر الجاري. وفي انتظار الإعلان الرسمي عن أطراف هذه الصفقة، تتحدث كواليس السوق عن عملية داخلية لمجموعة «أكوا هولدنغ» التي تملك غالبية رأسمال الشركة. وعرفت أسعار الأسهم المغربية خلال الأسبوع الأخير 19 انخفاضا و17 ارتفاعا، فيما بقيت أسعار 18 شركة مستقرة.

وتصدرت شركات الصناعات الكيماوية ارتفاعات الأسبوع، إذ ارتفع سعر أسهم «الشركة الشريفة للأسمدة والكيماويات» بنسبة 5.98%، وشركة «مغرب أوكسجين» بنسبة 3.75%، كما ارتفع سعر مصرف «القرض العقاري والسياحي» بنسبة 2.4%، وسعر شركة النقل البري «ستيام» بنسبة 1.66%..

أما أقوى انخفاضات الأسبوع فعرفها سعر شركة «دياك للتجهيز» بنسبة 11.63%، وشركة «صوفاك كريدي» بنسبة 5.86%، وشركة «نيكسانس» للتجهيزات الكهربائية بنسبة 5.73%، وشركة الصناعات الصيدلية «صوطيما» بنسبة 5.57%، وشركة «إبي المغرب» للبرمجيات بنسبة 2.42%..

وتضاربت آراء المحللين حول آفاق تطور السوق على المدى القصير. ويرى المتفائلون أن السوق مقبلة على مرحلة صعود جديدة بعد الحركة التصحيحية التي عرفتها خلال الشهر الماضي، والتي أنزلت نسبة قيمة سوق الأسهم المغربية إلى مجموع أرباح الشركات المدرجة (PER) من نحو 20 مرة إلى 14 مرة حاليا. ويتوقعون أن تتأثر السوق إيجابيا بإعلانات توقعات نتائج الشركات خلال النصف الأول من السنة الجارية، فيما يرى آخرون أن الركود سيهيمن على التوجه العام للسوق على المدى القصير. ويعتقد هؤلاء أن سلوك المستثمرين سيتجه إلى الحفاظ على المكتسبات وتدعيم المستوى الحالي للسوق، الذي يعتبر مرتفعا بعد الزيادات التي عرفها خلال السنتين الماضيتين، إذ إرتفع بنسبة 32% خلال سنة 2003 وبنسبة 16% خلال السنة الماضية، إضافة إلى مجموعة من نقاط الظل التي تخيم على الظرفية الاقتصادية للسنة الحالية، خاصة تراجع الإنتاج الزراعي بنحو 50%، نتيجة شح الأمطار وعدم الوضوح في ما يخص آثار تنفيذ اتفاقيات التجارة الحرة للمغرب مع بعض البلدان العربية وتركيا والولايات المتحدة، في عدد من القطاعات الاقتصادية.

الأسهم البحرينية وفي البحرين حافظ مؤشر سوق الأوراق المالية على مستواه الذي أغلق عليه الأسبوع الماضي، بارتفاع بسيط بلغ 16 نقطة بنسبة تبلغ 0.7 %، وبالرغم من كسر المؤشر حاجز الـ2200 نقطة، الذي توقف تحته المؤشر كثيرا. بعد أن أقفل على 2208 نقاط، إلا أن الكميات المتداولة وكذلك القيمة السوقية، لم تكن بالمستوى الذي يشكل قاعدة للسوق فوق هذا الحاجز. ووفقا لتوقعات المحللين فإنه ما لم تختبر هذه النقطة جيدا، فإنه من المتوقع أن يعود المؤشر من جديد تحت 2200 نقطة.

ولعل الملاحظ في تداولات هذا الأسبوع، تسجيل كمية الأسهم المتداولة انخفاضا كبيرا عن الأسبوع الماضي الذي بلغت تداولاته ما يقارب 10 ملايين سهم. في حين لم تسجل تداولات هذا الأسبوع سوى 6 ملايين و88 ألفا و322 سهماً، بقيمة إجمالية قدرها 5 ملايين و946 ألفاً و863 ديناراً بحرينيا، نفذها الوسطاء لصالح المستثمرين من خلال 585 صفقة. تداول المستثمرون خلال الأسبوع أسهم 26 شركة، حيث ارتفعت أسعار 12 شركة منها، في حين انخفضت أسعار 10 شركات واحتفظت باقي الشركات بأسعار إقفالها السابقة.

وتصدر تعاملات هذا الأسبوع قطاع الاستثمار، حيث بلغت قيمة أسهم شركاته المتداولة 4 ملايين و25 ألفاً و797 ديناراً، أو ما نسبته 67.70% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة. في حين كانت المرتبة الثانية من نصيب قطاع الخدمات، إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة مليونا و138 ألفاً و437 ديناراً بنسبة 19.14% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق. أما على مستوى الشركات، فقد تصدرت شركة استيراد الاستثمارية، المرتبة الأولى من حيث القيمة، إذ بلغت مليونا و213 ألفاً و701 ديناراً، وبنسبة 20.41% من قيمة الأسهم المتداولة لهذا الأسبوع، وجاء في المرتبة الثانية المؤسسة العربية المصرفية بقيمة مليون و131 ألف دينار، وبنسبـة 19.02% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة.

الأسهم الاردنية وفي الاردن حققت الأسهم مستويات قياسية سواء فيما يتعلق بأحجام التدوال، أو الأسعار، وبعد تعرضها لحركة تصحيحية حادة منتصف الأسبوع، نتيجة عمليات بيع كبيرة بهدف تحقيق أرباح، لكن سرعان ما عاودت الأسهم لتعويض خسائرها ومدعومة بسهم البنك العربي مع اعلانه أمس تحقيق أرباح صافية بعد الضريبة المقدرة في نهاية الربع الأول من العام الجاري مقدارها 58.8 مليون دينار(83 مليون دولار)، بالمقارنة مع 37.5 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي وقال بيان صادر عن المجموعة أنها حققت أرباحاً مقدارها 121.8 مليون دولار بعد الضرائب المقدرة في الربع الأول من 2005 أي بزيادة مقدارها 40 مليون دولار ونسبة نمو 48.8%.

وحلق سهم البنك لمستويات قياسية تعته معظم الاسهم وأغلق عند 44.5 دينار «63 دولار» مقارنة مع 33.33 دينار (47 دولارا) مستوى اغلاقه قبل اسبوعين ليشكل دعما ملحوظا لمؤشر الاسعار الذي وصل لمستوى 6813 نقطة مقارنة مع 6435 نقطة للأسبوع السابق بارتفاع نسبته 5.88 %.

وعلى الصعيد القطاعي فقد ارتفع الرقم القياسي لقطاع الخدمات بنسبة 10.01%، وارتفع الرقم القياسي لقطاع البنوك بنسبة 7.74%، وارتفع الرقم القياسي لقطاع التأمين بنسبة 5.94%، وانخفض الرقم القياسي لقطاع الصناعة بنسبة 2.17%،. وارتفع المعدل اليومي الى107.5 مليون دينار مقارنة مع 76.3 مليون دينار للأسبوع السابق وبنسبة ارتفاع 76.2%، وتضاعف حجم التداول ليصل الى 537.5 مليون دينار (760 مليون دولار) مقارنة مع 305.1 مليون دينار للاسبوع السابق. أما عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال هذا الأسبوع فقد بلغ 78.3 مليون سهم، نفذت من خلال 53931 عقداً.

وعلى صعيد المساهمة القطاعية في حجم التداول، فقد احتل قطاع البنوك المرتبة الأولى حيث حقق ما مقداره 208.9 مليون دينار وبنسبة 38.9 % من حجم التداول الإجمالي، تلاه في المرتبـة الثانيـة قطاع الخدمات بحجم مقداره 168.6 مليون دينـار وبنسبـة 31.4 %، وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة بحجم تداول مقداره 157.6 مليون دينار وبنسبة 29.3 %، وأخيراً قطاع التأمين بحجم مقداره 2.5 مليون دينار وبنسبة 0.5 %. ولدى مقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة أسهمها لهذا الأسبوع والبالغ عددها 149 شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد تبين بأن 74 شركة قد أظهرت ارتفاعاً في أسعار أسهمها، بينما انخفضت أسعار أسهم 63 شركة.